responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من تفسير القرآن والنكت المستخرجة من كتاب التبيان نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 390


فصل : قوله « فَجَعَلْتُمْ مِنْه حَراماً وحَلالًا » الاية : 59 .
الرزق منسوب كله الى اللَّه ، لأنه لا سبيل للعبد اليه الا باطلاقه بفعله له ، أو اذنه فيه اما عقلا أو سمعا ، ولا يكون الشيء رزقا بمجرد التمكين ، لأنه لو كان كذلك لكان الحرام رزقا ، لان اللَّه مكن منه .
قال الرماني : التحريم عقد بمعنى النهي عن الفعل والتحليل حل معنى النهي بالاذن .
فصل : قوله « أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّه لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ » الاية : 62 .
على ما نذهب اليه من أنه يجوز أن يعاقب اللَّه بعض المساق ثم يردهم الى الثواب ينبغي أن نقول : الاية مخصوصة بمن لا يستحق العقاب أصلا . أو نقول : المراد بذلك لا خوف عليهم بعقاب الأبد ولا هم يحزنون لذلك .
فصل : قوله هُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وفِي الآخِرَةِ « الاية : 64 .
قيل : في ذلك ثلاثة أقوال :
أحدها : قال قتادة والزهري والضحاك والجبائي : هو بشارة الملائكة عليهم السّلام المؤمنين عند موتهم بما لهم عند اللَّه من الفوز .
الثاني : ما روي في الخبر عن النبي عليه السّلام انها الرؤيا الصادقة الصالحة يراها الرجل أو ترى له .
وقال أبو جعفر عليه السّلام : البشرى في الدنيا الرؤيا الصالحة يراها المؤمن ، أو ترى له وفي الاخرة الجنة .
فصل : قوله « قالُوا اتَّخَذَ اللَّه وَلَداً سُبْحانَه هُوَ الْغَنِيُّ » الاية : 68 .
لا يجوز اتخاذ الولد على اللَّه على وجه التبني ، كما لا يجوز عليه اتخاذ آلة على التعظيم ، لأنه لما استحال حقيقته عليه استحال مجازه المبني عليه .
وحقيقة الولد من ولد على فراشه ، أو خلق من مائه ، ولذلك لا يقال : تبنى الشاب

نام کتاب : المنتخب من تفسير القرآن والنكت المستخرجة من كتاب التبيان نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست