responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من تفسير القرآن والنكت المستخرجة من كتاب التبيان نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 154


سورة النساء فصل : قوله « يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وخَلَقَ مِنْها زَوْجَها وبَثَّ مِنْهُما رِجالًا كَثِيراً ونِساءً واتَّقُوا اللَّه الَّذِي تَسائَلُونَ بِه والأَرْحامَ إِنَّ اللَّه كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً » الاية : 1 .
هذه الاية خطاب لجميع المكلفين ، ووعظ وحذر فيها من قطع الأرحام لما أراد الوصية بالأولاد والنساء والضعفاء ، فأعلمهم أنهم جميعا من نفس واحدة فيكون ذلك داعيا للزوم حدوده في ورثتهم والمراد بالنفس ها هنا آدم عند جميع المفسرين .
وقوله « وخَلَقَ مِنْها زَوْجَها » يعني : حواء ، روي أنها خلقت من ضلع من أضلاع آدم ذهب اليه أكثر المفسرين .
ومعنى « تَسائَلُونَ بِه » من قولهم أسألك باللَّه والرحم .
ووجه النعمة في الخلق من نفس واحدة : أنه أقرب الى أن يتعطفوا ولا يأنف بعضهم من بعض لما بينهم من القرابة والرجوع الى نفس واحدة وهي آدم ، وقد حكينا عن أكثر المفسرين من أن حوا خلقت من ضلع آدم .
فصل : قوله « وآتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ ولا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ » الاية : 2 .

نام کتاب : المنتخب من تفسير القرآن والنكت المستخرجة من كتاب التبيان نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست