responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 4


بلفظها ، عليه أن يحرر دائرة لمعارف القرآن ، إذا أراد أن يكون مفسرا . والحق إلي لم أجد من تكفل بجميع ذلك من المفسرين ) .
والحقيقة الملموسة في كتب التفاسير هي كما قرره وحرره شيخنا المحقق الخوئي - قدس الله نفسه الزكية - ، وأن كل مفسر التزم جانب رغبته وعلمه بالتفسير .
وبين يدي القارئ الكريم ( تفسير الصافي ) لعلامة دهره ، ووحيد عصره ، الفقيه الفيلسوف ، والمتبحر العارف ، محمد المحسن بن مرتض بن محمود المعروف بالفيض الكاشاني ، الذي نحا فيه منحى الفلاسفة والعرفاء .
وكان - رحمه الله - من أعلام القرن الحادي عشر ، ذكره معاصره الشيخ الحر العاملي - قدس سره - في كتابه ( أمل : 2 / 305 ) فقال :
( المولى الجليل محمد بن مرتض المدعو بمحسن الكاشاني . كان فاضلا عالما ماهرا حكيما متكلما محدثا فقيها محققا شاعرا أديبا ، حسن التصنيف ، من المعاصرين ، له كتب ، منها كتاب الوافي ، جمع الكتب الأربعة مع شرح أحاديثها المشكلة ، إلا أن فيه ميلا إلى بعض طريقة الصوفية ، وكذا جملة من متوسط . . ) ثم ذكر سبعة وعشرين من كتبه بأسمائها .
أقول : إن ما ذكره الشيخ الحر العاملي - رضوان الله عليه - في وصف كتبه من : ( أن فيها ميلا إلى بعض الطريقة الصوفية ) قد يكون ناتجا مما رآه من وأنه استعمل الكلمات المصطلحة لديهم ، متأثرا بأستاذه صدر المتألهين المعروف بملا صدرا الشيرازي ثنيت له الوسادة في الفلسفة والعرفان ، فتراءى للشيخ العاملي أن فيها ميلا إلى بعض الطريقة الصوفية . ولو أردنا أن نحتسب الجملة هذه باحتساب ما تعبر كل كلمة منها عن المعنى الذي تحمله ، يتضح لنا ما أراد الشيخ العاملي .
ففي كلمة ( ميل ) معنى أقل بكثير من معنى الا تجاه ، فلو كان صوفيا - كما

نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست