responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على الكشاف نویسنده : الشريف الجرجاني    جلد : 1  صفحه : 239


وهذه غاية الإلزام والتبكيت ( قوله من عند الله ) خبر كان و ( مخالفا ) خبر آخر و ( هكذا ) حال من فاعل لم ينزل على أنه قيد للمنفى لا للنفي و ( نجوما ) بدل من الحال ، و ( سورة بعد سورة ) وما عطف عليه بيانا لنجوما و ( على حسب ) متعلق بمعنى نجوما : أي متفرقا منجما ( على حسب النوازل ) أي على قدرها وعددها ( والكفاء ) مصدر بمعنى المكافأة أي وعلى مماثلة ( الحوادث ) وقد يستعمل بمعنى المكافى وهو الذي يساوى الشئ حتى يكون مثلا له ( وعلى سنن ) عطف على حسب ، و ( مفرقا ) حال من الموصول أعني ما يوجد والعامل فيها المصدر و ( حينا فحينا ) أي موزعا على الأحيان ( قوله وشيئا فشيئا ) أي متفرق الأجزاء والثاني عطف على الأول وكلاهما بيان لفرقا وقوله ( حسب ما يعن ) أي بقدر ما يبدو ويظهر لهم وعلى عدده وهو منصوب بنزع الخافض وسينه مفتوحة قال الجوهري وبما يسكن في ضرورة الشعر وروى أن نسخة المصنف كانت بسكونها ، قيل وهكذا حالها في كل موضع لا يكون هناك حرف جر وقد يجعل من قبيل رجل حسبك أي محبسك وكافيك فيكون حالا وفيه أن هذا المعنى لا يناسب المقام ( قوله لا يلقى الناظم ) تأكيد وتقرير لقوله من وجوده ما يوجد منهم الخ ( فقيل ) عطف على كانوا يقولون ( والمهل ) بالتحريك التؤدة ( وهات ) الشئ أعطنيه وهلم زيدا أحضره وقوله ( أو آيات شتى مفتريات ) إشارة إلى أن التحدي بمقدار سورة لا بخصوصها ( قوله والسورة الطائفة ) يريد بذلك تفسير سورة القرآن لأن مطلق السورة قد يكون من الإنجيل كما مر ومن سائر كتب الله كما سيأتي والمراد ( بالمترجمة ) المسماة الملقبة باسم مخصوص كسورة الفاتحة وسورة الإخلاص وبه خرج الآيات المتعددة من سورة واحدة أو سور متفرقة . ونقض هذا التفسير بآية الكرسي . وأجيب بأنه مجرد إضافة لم يصل إلى حد التسمية والتلقيب ، وأراد بقوله ( أقلها ثلاث آيات ) أن جنس تلك الطائفة المسماة بالسورة يتفاوت قلة وكثرة في أفرادها وغاية قلتها ثلاث آيات ، وبهذا ينكشف المقصود زيادة انكشاف ، فلا يرد أن هذا القيد يوجب أن لا يصدق التفسير على شئ من السور ، وبه يعلم أيضا أن تلك الآية على تقدير كونها مسماة بذلك الاسم خارجة عن السور ( قوله أن تسمى بسورة المدينة وهى حائطها ) إلا أنها تجمع على سور بسكون الواو ، وسورة القرآن تجمع على سور بفتحها ( كالبلد المسور ) أورد عليه أن هذه المشابهة تقتضى أن تسمى تلك الطائفة مسورة : تشبيها لها بالبلد

نام کتاب : الحاشية على الكشاف نویسنده : الشريف الجرجاني    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست