responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 101


« وَإِذْ واعَدْنا مُوسى » الآية 51 - 53 :
وإِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وأَنْتُمْ ظالِمُونَ ( 51 ) ثُمَّ عَفَوْنا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( 52 ) وإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ والْفُرْقانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ( 53 ) اللغة :
مصدر واعدنا المواعدة ، أي المفاعلة بين اثنين ، كما لو تواعدا اللقاء في مكان معين ، ووجه المفاعلة - هنا - ان اللَّه سبحانه وعد موسى الوحي ، وموسى ( ع ) وعد اللَّه المجيء . . أما الوعد فهو مصدر وعد ، ويكون من طرف واحد ، ويصح استعمال واعدنا بمعنى وعدنا .
ولفظة موسى تطلق على آلة الفولاذ التي يحلق بها الشعر ، وتذكّر وتؤنث ، والجمع مواس ومواسيات ، وهي بهذا المعنى عربية لا أعجمية . . أما لفظة موسى التي يراد بها ابن عمران ( ع ) فهي أعجمية لا عربية ، مركبة من كلمتين في اللغة القبطية ، وهما ( مو ) اسم للماء و ( سى ) اسم للشجر . . وفي اللغة العبرية ( شى ) . . ويكون معنى موسى ماء الشجر . . أما وجه تسمية موسى بماء الشجر فهو - على ما جاء في مجمع البيان - ان جواري آسية امرأة فرعون خرجن للاغتسال بماء الشجر فوجدن التابوت الذي فيه موسى عند ماء الشجر ، فصحبنه معهن . . والفرقان ما يفصل بين شيئين ، والمراد به هنا الذي يفصل بين الحق والباطل .
الاعراب :
الذي يتبادر إلى الفهم للوهلة الأولى ان ( أربعين ) ظرف مفعول فيه . . وليس كذلك . . لأن الاعراب يتبع صحة المعنى ، ولو كان ( أربعين ) مفعولا به

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست