قال محمود رحمه الله ( فإن قلت : ما معنى وصف الله بالرحمة الخ ) قال أحمد رحمه الله : فالرحمة على هذا من صفات الأفعال ، ولك أن تفسرها بإرادة الخير فيرجع إلى صفات الذات ، وكلا الأمرين قال به الأشعرية في الرحمة وأمثالها مما لا يصح إطلاقه باعتبار حقيقته اللغوية على الله تعالى ، فمنهم من صرفه إل صفة الذات ، ومنهم من صرفه إلى الفعل .