responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 0  صفحه : 29


و ( تفسير فرات الكوفي ) ، و ( تفسير العياشي ) ، و ( تفسير البرهان ) للسيد هاشم البحراني ، و ( تفسير نور الثقلين ) للشيخ الحويزي ، وغير ذلك من كتب الحديث والتفسير . . أقول إذا يسر الله جمع وتنظيم هذه الخطوط من خلال ما صحت روايته عن أهل البيت ( عليهم السلام ) أمكننا ذلك أن نضع أيدينا على الخطوط والاتجاهات والأصول التي كان يتمسك بها أهل البيت ( عليهم السلام ) في تفسير القرآن . وعسى أن يقيض الله تعالى لهذه المهمة من يحب من عباده من العلماء الصالحين .
مناهج التفسير 1 - التفسير بالرأي : كان الأوائل من المسلمين في عصر الصحابة والتابعين يتحرجون من تفسير القرآن بالرأي ، ونقصد بالرأي ، الرأي الممدوح لا الرأي المذموم ، كما يصطلح على ذلك علماء القرآن و يروون عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في شجب تفسير القرآن بالرأي : « من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار » . « 1 » وعن جندب ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ » . « 2 » وكان الصحابة يتحرجون أبلغ الحرج أن يقولوا في القرآن شيئا غير ما رووه عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فكان عبيد الله بن عمر يقول : « لقد أدركت فقهاء المدينة وإنهم ليعظمون القول في التفسير » . « 3 » وكذلك التابعون لهم ، كانوا يتحرجون من الكلام في التفسير بالرأي ، فكان أبو وائل شقيق بن سلمة إذا سئل عن شيء من القرآن قال : « قد أصاب الله الذي به أراد » . ويمتنع عن الإجابة برأيه في القرآن .
وسئل سعيد بن جبير أن يفسر شيئا من القرآن ، فقال : « لئن تقع جوانبي خير من ذلك » .
وعن الوليد بن مسلم قال : جاء طلق بن حبيب إلى جندب بن عبدالله فسأله عن آية من القرآن . فقال : « احرج عليك إن كنت مسلما لما قمت عني » . « 4 » وكان سعيد بن المسيب إذا سئل عن تفسير آية من القرآن ، قال : « إنا لا نقول في القرآن شيئا » . « 5 » وعن عمرو بن مرة قال : سأل رجل سعيد بن المسيب عن آية من القرآن فقال : « لا تسألني عن القرآن ، وسل من يزعم أنه لا يخفى عليه منه شيء ! ! يعني عكرمة » . « 6 » وعن يزيد بن أبي يزيد ، قال : « كنا نسأل سعيد بن المسيب عن الحلال والحرام وكان أعلم الناس ، فإذا سألناه عن تفسير آية من القرآن سكت كأنه لم يسمع » . « 7 » وعن هشام بن عروة ، قال : « ما سمعت أبي يؤول آية من كتاب الله قط » . « 8 » وعن هشيم ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، قال : « كان أصحابنا يتقون التفسير ويهابونه » . « 9 »


( 1 ) مسند أحمد 1 : 233 و 269 ، سنن الترمذي 5 : 199 / 2950 و 2951 ، تفسير الطبري 1 : 27 ، تفسير القرطبي 1 : 32 . ( 2 ) سنن الترمذي 5 : 200 / 2952 ، المعجم الكبير 2 : 175 ، تفسير ابن كثير 1 : 5 . ( 3 ، 4 ، 5 ) تفسير ابن كثير 1 : 7 . ( 6 ، 7 ، 8 ، 9 ) تفسير ابن كثير 1 : 7 .

مقدمة 37

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 0  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست