responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 0  صفحه : 28


الله عز وجل في سورة التوبة : وأَذانٌ مِنَ اللَّه ورَسُولِه . . ) * « 1 » فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كنت أنا الأذان في الناس » . « 2 » 21 - وفي كتاب ( معاني الأخبار ) عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) قال : « الإمام منا لا يكون إلا معصوما ، وليست العصمة في ظاهر الخلقة فيعرف بها ، ولذلك لا يكون إلا منصوصا » .
فقيل له : يا ابن رسول الله ، فما معنى المعصوم ؟
فقال : « هو معتصم بحبل الله ، وحبل الله هو القرآن ، لا يفترقان إلى يوم القيامة ، والإمام يهدي إلى القرآن ، والقرآن يهدي إلى الإمام ، وذلك قول الله عز وجل : إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ . . ) * » . « 3 » 22 - وعن محمد بن سالم ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) - في حديث - قال : « وسورة النور أنزلت بعد سورة النساء ، وتصديق ذلك أن الله عز وجل أنزل عليه من سورة النساء : واللَّاتِي يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّه لَهُنَّ سَبِيلًا ) * « 4 » ، والسبيل الذي قال الله عز وجل : سُورَةٌ أَنْزَلْناها وفَرَضْناها وأَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ الزَّانِيَةُ والزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ ولا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّه إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّه والْيَوْمِ الآخِرِ ولْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ » . « 5 » 23 - وروى الكليني باسناده ، عن الفضيل وزرارة ومحمد بن مسلم ، عن حمران أنه سأل أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قوله تعالى : إِنَّا أَنْزَلْناه فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ ) * . « 6 » قال : « نعم ، ليلة القدر ، وهي في كل سنة من شهر رمضان في العشر الأواخر ، فلم ينزل القرآن إلا في ليلة القدر قال الله عز وجل : فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) * » . « 7 » وبعد ، فهذه طائفة من الخطوط والاتجاهات العامة للتفسير عند أهل البيت ( عليهم السلام ) ، كتبناها على عجل ، ولو أن الباحثين تتبعوا روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) في التفسير لاكتشفوا حقولا واسعة من العلم ، وفتح الله عليهم أبوابا من المعرفة بطريقة أهل البيت ( عليهم السلام ) في تفسير القرآن .
وإذا يسر الله تعالى جمع هذه الخطوط وتنظيمها من خلال الروايات الواردة عنهم ( عليهم السلام ) ، وهي كثيرة ومبثوثة في كتب الحديث والتفسير ، من نحو : ( أصول الكافي ) وكتب الشيخ الصدوق ، و ( تفسير علي بن إبراهيم ) ،


( 1 ) التّوبة 9 : 3 . ( 2 ) البرهان ، تفسير الآية : 44 من سورة الأعراف ، تفسير القمّي 1 : 231 . ( 3 ) معاني الأخبار : 132 / 1 ، والآية من سورة الإسراء 17 : 9 . ( 4 ) النّساء 4 : 15 . ( 5 ) الكافي 2 : 27 / 1 ، والآية من سورة النّور 24 : 1 و 2 . ( 6 ) الدخان 44 : 3 . ( 7 ) الكافي 4 : 157 / 6 ، والآية من سورة الدخان 44 : 4 .

مقدمة 36

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 0  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست