responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 49


واعلم وأيقِن إنّ ملكك زائل * واعلم بأنّك ما تدين تدان [1] يعني : ما تجزي تجزى . ومنه قوله تعالى : * ( كَلاّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ) * يعني بالجزاء ، وقوله : * ( فَلَوْلا إِنْ كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ) * أي غير مجزيين ، وبهذا قال جماعة من التابعين كسعيد بن جبير وقتادة ، وروي عن ابن عباس ومجاهد وأبي جعفر : أنّه الحساب ، والدين أيضاً الطاعة . وقال عمرو بن كلثوم :
وأيّام لنا غر طوال * عصينا المُلكَ فيها أن نَدينا [2] والدين الملك قال زهير :
لئن حللت بجوّ في بني أسد * في دين عمرو وحالت بيننا فدك [3] والدين القهر والاستعلاء ، قال الأعشى :
هو دان الرباب إذ كرهوا الدين * دراكا بغزوة وصقال [4] يعني ذللهم للطاعة ، والدين العادة ، قال المثقب العبدي :
تقول وقد درأت لها وضيني * أهذا دينه أبداً وديني [5] التفسير : * ( و يَوْم الدِّين ) * عبارة عن زمان الجزاء كلّه ، وليس المراد به ما بين المشرق والمغرب وطلوع الشمس إلى غروبها .
قوله : * ( ِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) * .



[1] - الكامل للمبرد 1 : 192 منسوباً إلى يزيد بن الصعق الكلابي ، وثمة اختلاف في النسبة يراجع بشأنها هامش 2 ص 155 ج 1 من تفسير الطبري تح‌ شاكر .
[2] - شرح القصائد السبع الطوال : 388 .
[3] - شرح ديوان زهير : 183 ط دار الكتب المصرية .
[4] - ديوان الأعشى الكبير : 11 تح‌ م محمّد حسين .
[5] - شعر المثقب العبدي : 40 تح‌ الشيخ محمّد حسن آل يس .

نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست