responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 48


الملك - والملك بفتح الميم وكسرها ، وضم الميم فيه لغة شاذّة ذكرها أبو عليّ الفارسي - ويقال : طالت مملَكة الأمير ومملِكته بكسر اللام وفتحها ، وطال مُلكه ومَلكه إذا طال رقه ، وأعطاني من ملكه وملكه ، ولي في هذا الوادي ملك ومَلك ومِلك . ويقال : نحن عبيد مملكة وليس بعبيد قن أي سبياً لم يملك في الأصل ، ويقال : شهدنا أملاك فلان وملكه ، ولا يقال ملاكه ، فأصل الملك الشدّ من قول الشاعر :
ملكت بها كفي وأنهرت فتقها [1] أي شددت ، وملكت العجين أي شددت عجنه ، ويقال : هذا ملك فلان إذا كان له التصرّف فيه على ما بيّنّاه ، فأمّا من رجح قراءة ملك من حيث أنّه وصف نفسه بأنّه ملك كلّ شيء بقوله : * ( رَبِّ الْعَالَمِينَ ) * فلا فائدة في تكرير ما قد مضى ، فقد أبعد ، لأنّ في القرآن له نظائر تقدّمها العام وذكر بعد العام الخاص : * ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ) * [2] فعمّ في الأوّل ثمّ خصّ ذكر الإنسان تنبيهاً على تأمل ما فيه من اتقان الصنعة ووجوه الحكمة ، كما قال : * ( وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ ) * [3] ؟ ولذلك نظائر كثيرة .
والدين : الحساب ، والدين الجزاء أيضاً . قال كعب بن جعيل :
إذا ما رمونا رميناهُمُ * ودِنّاهم فوق ما يُقرضونا [4] وقال آخر :



[1] - قاله قيس بن الخطيم كما في ديوانه : 8 تح‌ ناصر الأسد ط 1 / 1981 وتمام البيت يرى قائماً من خلفها ما وراءها .
[2] - العلق : 1 و 2 .
[3] - الذاريات : 21 .
[4] - الكامل للمبرد 1 : 191 ، وقعة صفين لنصر بن مزاحم 1 : 52 .

نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست