responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 363


وعليهما مسرودتان قضاهما * * داود أو صنع السوابغ تبّع [1] ومعنى قوله : * ( فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) * قيل فيه قولان :
أحدهما : أنّه بمنزلة المثل ومعناه أنّ منزلة الفعل له في السهولة ، وانتفاء التعذّر كمنزلة ما يقال له كن فيكون ، كما يقال : قال فلان برأسه كذا وقال بيده : إذا حرك رأسه وأومى بيده ، ولم يقل شيئاً في الحقيقة ، وقال أبو النجم :
إذ قالت الأنساع للبطن الحقي * * قدماً فآضت كالفنيق المحنق [2] وقال عمرو بن حممة الدوسي [3] :
فأصبحت مثل النسر طارت فراخه * إذا رام تطياراً يقال له قع [4] وقال آخر :
امتلأ الحوض وقال قطني * مهلاً رويداً قد ملأت بطني [5] وقال آخر :



[1] - ديوانه : 19 . واللسان ( صنع ) من قصيدة يرثي بها أولاده حين ماتوا بالطاعون ، ومسرودتان : درعان من السرد وهو الخرز والنسج . تبع : اسم لكل ملك من ملوك حمير . الصنع : الحاذق والامرأة : صناع .
[2] - اللسان ( حنق ) ذكر البيتين . وفي قول البيت الأوّل فقط . وروايته قد قالت بدل إذ قالت . والرجز لأبي النجم العجلي يصف الشاعر ناقة أنضاها السير . الأنساع : جمع نسع - بكسر النون وسكون السين - وهو السير : خيط من الجلد . ولحق البطن : ضمر . وآض : صار ورجع ، الفنيق : الجمل الفحل . والمحنق : الضامر القليل اللحم .
[3] - وهو أحد المعمرين زعموا أنّه عاش ثلاثمائة وتسعين سنة وهو أيضاً أحد حكام العرب ، وفي مجمع الأمثال للميداني 1 : 41 نسبه في أربعة أبيات أخرى إلى عامر بن الظرب وهو من المعمّرين أيضاً .
[4] - الحماسة للبحتري : 205 .
[5] - اللسان ( قطط ) البيتان . وقول البيت الأوّل فقط .

نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست