فصل ي ذكر أسامي القرآن ، وتسمية السور والآيات سمّى الله تعالى القرآن بأربعة أسماء : سمّاه قرآناً في قوله تعالى : * ( إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً ) * [1] وفي قوله : * ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ) * [2] وغير ذلك من الآي .
وسمّاه فرقاناً في قوله تعالى : * ( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً ) * [3] .
وسمّاه الكتاب في قوله : * ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَاً ) * [4] .
وسمّاه الذكر في قوله : * ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) * [5] .
وتسميته بالقرآن تحتمل أمرين : أحدهما ما روي عن ابن عباس ، أنّه قال : هو مصدر قرأت قرآناً أي تلوته ، مثل : غفرت غفراناً ، وكفرت كفراناً .