responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 14


خاص ارتضاه ، فمنهم ارتضى التفسير بالمأثور ، ومنهم من اتخذ للعقل دوراً في إدراك المعاني ، ولكل منهم من الآثار ما فاق الحصر .
وقد جمع بعضهم بين المنهجين بما لم يخرج عن الحدّين ، فذكر من علوم اللسان كمعرفة اللغة والإعراب والبلاغة والحجة ، وهذا الصنف لم يعدم التفسير بالمنقول فيأتي بشأن النزول ، وهذا ما تراه واضحاً في تفسير التبيان للشيخ الطوسي ( قدس سره ) الذي شغف به حباً الشيخ ابن إدريس فعكف عليه بانتخابه المفيد .
ولو سلمت لنا نسخته من أولها لقرأنا فيها الداعي إلى عمله ذلك ، ولكن مع الأسف الشديد أنّا لم نعثر على نسخة كاملة من المنتخب ، وما وصلت نسخته بعضه يبدأ بالآية / 108 سورة البقرة ، وبعضه يبدأ بالآية 128 من سورة البقرة .
ولما عزمت على إصدار مجموعة أعمال ابن إدريس كاملة ، باسم ( موسوعة ابن إدريس ) وكان منها منتخب التبيان ، رأيت من تمام الإحسان إكمال النقصان بأخذه من كتاب التبيان على النهج الذي ارتضاه ابن إدريس ، وفي هذا سد فراغ من دون تكلّف في القول ، وما دام القصد محموداً ، فلا غضاضة فيه ، والله سبحانه من وراء القصد وإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وإِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ { 127 } ) * [1] .
10 رجب المرجب 1428 ه‌ الراجي عفو المنان محمّد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان



[1] - البقرة : 127 .

نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست