responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 893


في غير هذا الكتاب ، يقال : اسْتَيْقَنَ وأَيْقَنَ ، قال تعالى : * ( إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ ) * [ الجاثية / 32 ] ، * ( وفِي الأَرْضِ آياتٌ لِلْمُوقِنِينَ ) * [ الذاريات / 20 ] ، * ( لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) * [ البقرة / 118 ] وقوله عزّ وجلّ : * ( وما قَتَلُوه يَقِيناً ) * [ النساء / 157 ] أي : ما قتلوه قتلا تَيَقَّنُوه ، بل إنما حكموا تخمينا ووهما .
< / كلمة = يقن >

اليم

< كلمة = اليم > اليم اليَمُّ : البحر . قال تعالى : * ( فَأَلْقِيه فِي الْيَمِّ ) * [ القصص / 7 ] ويَمَّمْتُ كذا ، وتَيَمَّمْتُه :
قصدته ، قال تعالى : * ( فَتَيَمَّمُوا ) * صَعِيداً طَيِّباً [ النساء / 43 ] وتَيَمَّمْتُه برمحي : قصدته دون غيره . واليَمَامُ : طيرٌ أصغرُ من الورشان ، ويَمَامَةُ :
اسمُ امرأةٍ ، وبها سمّيت مدينةُ اليَمَامَةِ .
< / كلمة = اليم >

يمن

< كلمة = يمن > يمن اليَمِينُ : أصله الجارحة ، واستعماله في وصف اللَّه تعالى في قوله : * ( والسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِه ) * [ الزمر / 67 ] على حدّ استعمال اليد فيه ، وتخصيص اليَمِينِ في هذا المكان ، والأرض بالقبضة حيث قال جلّ ذكره :
* ( والأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُه يَوْمَ الْقِيامَةِ ) * [ الزمر / 67 ] [1] يختصّ بما بعد هذا الكتاب . وقوله :
* ( إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ ) * [ الصافات / 28 ] أي : عن الناحية التي كان منها الحقّ ، فتصرفوننا عنها ، وقوله : * ( لأَخَذْنا مِنْه بِالْيَمِينِ ) * [ الحاقة / 45 ] أي : منعناه ودفعناه . فعبّر عن ذلك الأخذ باليَمِينِ كقولك : خذ بِيَمِينِ فلانٍ عن تعاطي الهجاء ، وقيل : معناه بأشرف جوارحه وأشرف أحواله ، وقوله جلّ ذكره : * ( وأَصْحابُ الْيَمِينِ ) * [ الواقعة / 27 ] أي : أصحاب السّعادات والمَيَامِنِ ، وذلك على حسب تعارف الناس في العبارة عن المَيَامِنِ باليَمِينِ ، وعن المشائم بالشّمال . واستعير اليَمِينُ للتَّيَمُّنِ والسعادة ، وعلى ذلك * ( وأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ ) * [ الواقعة / 90 - 91 ] ، وعلى هذا حمل :
477 - إذا ما راية رفعت لمجد تلقّاها عرابة باليَمِينِ [2] واليَمِينُ في الحلف مستعار من اليد اعتبارا بما يفعله المعاهد والمحالف وغيره . قال تعالى :
* ( أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ ) * عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ [ القلم / 39 ] ، * ( وأَقْسَمُوا بِالله جَهْدَ أَيْمانِهِمْ ) *



[1] الآية : * ( والأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُه يَوْمَ الْقِيامَةِ ، والسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِه .
[2] البيت للشماخ من قصيدة يمدح بها عرابة الأوسي صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم آله ، ومطلعها : كلا يومي طوالة وصل أروى ظنون آن مطَّرح الظنون وهو في ديوانه ص 336 ، والأغاني 8 / 97 ، ومحاضرات الأدباء 1 / 142 .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 893
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست