نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 892
تسهّل ، قال : * ( فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ) * [ البقرة / 196 ] ، * ( فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ ) * مِنْه [ المزمل / 20 ] أي : تسهّل وتهيّأ ، ومنه : أَيْسَرَتِ المرأةُ ، وتَيَسَّرَتْ في كذا . أي : سهَّلته وهيّأته ، قال تعالى : * ( ولَقَدْ يَسَّرْنَا ) * الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ [ القمر / 17 ] ، * ( فَإِنَّما يَسَّرْناه ) * بِلِسانِكَ [ مريم / 97 ] واليُسْرَى : السّهل ، وقوله : * ( فَسَنُيَسِّرُه ) * لِلْيُسْرى [ الليل / 7 ] ، * ( فَسَنُيَسِّرُه لِلْعُسْرى ) * [ الليل / 10 ] فهذا - وإن كان قد أعاره لفظ التَّيْسِيرِ - فهو على حسب ما قال عزّ وجلّ : * ( فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ ) * [ آل عمران / 21 ] . واليَسِيرُ والمَيْسُورُ : السّهلُ ، قال تعالى : * ( فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُوراً ) * [ الإسراء / 28 ] واليَسِيرُ يقال في الشيء القليل ، فعلى الأوّل يحمل قوله : * ( يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ وكانَ ذلِكَ عَلَى الله يَسِيراً ) * [ الأحزاب / 30 ] ، وقوله : * ( إِنَّ ذلِكَ عَلَى الله يَسِيرٌ ) * [ الحج / 70 ] . وعلى الثاني يحمل قوله : * ( وما تَلَبَّثُوا بِها إِلَّا يَسِيراً ) * [ الأحزاب / 14 ] والمَيْسَرَةُ واليَسَارُ عبارةٌ عن الغنى . قال تعالى : * ( فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ ) * [ البقرة / 280 ] واليَسَارُ أختُ اليمين ، وقيل : اليِسَارُ بالكسر ، واليَسَرَاتُ : القوائمُ الخِفافُ ، ومن اليُسْرِ المَيْسِرُ . < / كلمة = يسر >
يأس
< كلمة = يأس > يأس اليَأْسُ : انتفاءُ الطَّمعِ ، يقال : يَئِسَ واسْتَيْأَسَ مثل : عجب واستعجب ، وسخر واستسخر . قال تعالى : * ( فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا ) * مِنْه خَلَصُوا نَجِيًّا [ يوسف / 80 ] ، * ( حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ ) * الرُّسُلُ [ يوسف / 110 ] ، * ( قَدْ يَئِسُوا ) * مِنَ الآخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ [ الممتحنة / 13 ] ، * ( إِنَّه لَيَؤُسٌ ) * كَفُورٌ [ هود / 9 ] وقوله : * ( أَفَلَمْ يَيْأَسِ ) * الَّذِينَ آمَنُوا [ الرعد / 31 ] قيل : معناه : أفلم يعلموا [1] ، ولم يرد أنّ اليَأْسَ موضوع في كلامهم للعلم ، وإنما قصد أنَّ يَأْسَ الذين آمنوا من ذلك يقتضي أن يحصل بعد العلم بانتفاء ذلك ، فإذا ثبوت يَأْسِهِمْ يقتضي ثبوت حصول علمهم . < / كلمة = يأس >
يقن
< كلمة = يقن > يقن اليَقِينُ من صفة العلم فوق المعرفة والدّراية وأخواتها ، يقال : علم يَقِينٍ ، ولا يقال : معرفة يَقِينٍ ، وهو سكون الفهم مع ثبات الحكم ، وقال : * ( عِلْمَ الْيَقِينِ ) * [ التكاثر / 5 ] [2] ، و * ( عَيْنَ الْيَقِينِ ) * [ التكاثر / 7 ] [3] و * ( حَقُّ الْيَقِينِ ) * [ الواقعة / 95 ] [4] وبينها فروق مذكورة
[1] مجاز القرآن 1 / 332 . [2] الآية : * ( لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ . [3] الآية : * ( ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ . [4] الآية : * ( إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ . فعلم اليَقِينِ كعلمنا بدخول الجنة ، فإذا رأيناها فهو عين اليَقِينِ ، فإذا دخلناها فهو حق اليَقِينِ .
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 892