responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 894


[ النور / 53 ] ، * ( لا يُؤاخِذُكُمُ الله بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ ) * [ البقرة / 225 ] ، * ( وإِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ ) * مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ [ التوبة / 12 ] ، * ( إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ ) * لَهُمْ [ التوبة / 12 ] وقولهم : يَمِينُ اللَّه ، فإضافته إليه عزّ وجلّ هو إذا كان الحلف به .
ومولى اليَمِينِ : هو من بينك وبينه معاهدة ، وقولهم : ملك يَمِينِي أنفذ وأبلغ من قولهم : في يدي ، ولهذا قال تعالى : * ( مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ) * [ النور / 33 ] وقوله صلَّى اللَّه عليه وسلم آله : « الحجر الأسود يَمِينُ اللَّه » [1] أي : به يتوصّل إلى السّعادة المقرّبة إليه . ومن اليَمِينِ : تُنُووِلَ اليُمْنُ ، يقال :
هو مَيْمُونُ النّقيبة . أي : مبارك ، والمَيْمَنَةُ : ناحيةُ اليَمِينِ .
< / كلمة = يمن >

ينع

< كلمة = ينع > ينع يَنَعَتِ الثمرةُ تَيْنَعُ يَنْعاً ويُنْعاً ، وأَيْنَعَتْ إِينَاعاً ، وهي يَانِعَةٌ ومُونِعَةٌ . قال : * ( انْظُرُوا إِلى ثَمَرِه إِذا أَثْمَرَ ويَنْعِه ) * [ الأنعام / 99 ] وقرأ ابن أبي إسحاق [2] ( ويُنْعِه ) [3] ، وهو جمع يَانِعٍ ، وهو المدرك البالغ .
< / كلمة = ينع >

يوم

< كلمة = يوم > يوم اليَوْمُ يعبّر به عن وقت طلوع الشمس إلى غروبها . وقد يعبّر به عن مدّة من الزمان أيّ مدّة كانت ، قال تعالى : * ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ ) * الْتَقَى الْجَمْعانِ [ آل عمران / 155 ] ، * ( وأَلْقَوْا إِلَى الله يَوْمَئِذٍ ) * السَّلَمَ [ النحل / 87 ] ، وقال :
* ( أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ ) * [ البقرة / 254 ] ، وغير ذلك ، وقوله عزّ وجلّ :
* ( وذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ ) * الله [ إبراهيم / 5 ] فإضافة الأَيَّامِ إلى اللَّه تعالى تشريف لأمرها لما أفاض اللَّه عليهم من نعمه فيها . وقوله عزّ وجلّ : * ( قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ ) * الآية [ فصلت / 9 ] ، فالكلام في تحقيقه يختصّ بغير هذا الكتاب . ويركَّب يَوْمٌ مع « إذ » ، فيقال :
يَوْمَئِذٍ نحو قوله عزّ وجلّ : * ( فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ) * [ المدثر / 9 ] وربّما يعرب ويبنى ، وإذا بني فللإضافة إلى إذ .



[1] عن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم آله : « الحجر يمين اللَّه في الأرض يصافح بها عباده » أخرجه الخطيب وابن عساكر . قال ابن الجوزي : في سنده إسحاق بن بشير ، كذّبه ابن شيبة وغيره . وقال العراقي : أخرجه الحاكم وصححه من حديث عبد اللَّه بن عمرو ، بلفظ : الحجر يمين اللَّه في الأرض . انظر : الفتح الكبير 2 / 79 ، وشفاء الغرام 1 / 172 ، وتخريج أحاديث الإحياء 1 / 253 ، والمستدرك 1 / 457 .
[2] هو يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد اللَّه بن أبي إسحاق الحضرمي ، أحد القراء العشر ، كان أعلم زمانه بالقراءات والعربية ، وكلام العرب والفقه . توفي سنة 205 ه . انظر : بغية الوعاة 2 / 348 .
[3] وهي قراءة شاذة ، قرأ بها يعقوب من غير طريق الطيبة ، وقرأ بها ابن محيصن .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 894
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست