نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 801
[1] ، * ( فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ ) * [ الواقعة / 93 ] . وأَنْزَلْتُ فلانا : أَضَفْتُه . ويُعَبَّرُ بِالنَّازِلَةِ عن الشِّدَّة ، وجَمْعُهَا نَوَازِلُ ، والنِّزَالُ في الحرْبِ : المُنَازَلة ، ونَزَلَ فلانٌ : إذا أتى مِنًى ، قال الشاعر : 436 - أَنَازِلَةٌ أَسْمَاءُ أَمْ غَيْرُ نَازِلَةٍ [2] والنُّزَالَةُ والنُّزْلُ يُكَنَّى بهما عن ماءِ الرَّجُل إذا خَرَجَ عنه ، وطعامٌ نُزُلٌ ، وذو نُزُلٍ : له رَيْعٌ ، وحَظٍّ نَزِلٌ : مُجْتَمَعٌ ، تشبيهاً بالطَّعامِ النُّزُلِ . < / كلمة = نزل >
نسب
< كلمة = نسب > نسب النَّسَب والنِّسْبَة : اشتراك من جهة أحد الأبوين ، وذلك ضربان : نَسَبٌ بالطُّول كالاشتراك من الآباء والأبناء . ونَسَبٌ بالعَرْض كالنِّسْبة بين بني الإِخْوة ، وبني الأَعْمام . قال تعالى : * ( فَجَعَلَه نَسَباً ) * وصِهْراً [ الفرقان / 54 ] . وقيل : فلان نَسِيبُ فلان . أي : قريبه ، وتُستعمَل النّسبةُ في مقدارَيْنِ مُتجانِسَيْنِ بَعْضَ التَّجَانُسِ يختصُّ كلّ واحد منهما بالآخر ، ومنه : النَّسِيبُ ، وهو الانْتِسَابُ في الشِّعْر إلى المرأة بذِكْر العشق ، يقال : نَسَبَ الشاعر بالمرأة نَسَباً ونَسِيباً . < / كلمة = نسب >
نسخ
< كلمة = نسخ > نسخ النَّسْخُ : إزالةُ شَيْءٍ بِشَيْءٍ يَتَعَقَّبُه ، كنَسْخِ الشَّمْسِ الظِّلَّ ، والظِّلِّ الشمسَ ، والشَّيْبِ الشَّبَابَ . فَتَارَةً يُفْهَمُ منه الإزالة ، وتَارَةً يُفْهَمُ منه الإثباتُ ، وتَارَةً يُفْهَم منه الأَمْرَانِ . ونَسْخُ الكتاب : إزالة الحُكْمِ بحكم يَتَعَقَّبُه . قال تعالى : * ( ما نَنْسَخْ ) * مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها [ البقرة / 106 ] قيل : معناه ما نُزيل العملَ بها ، أو نحْذِفها عن قلوبِ العباد ، وقيل : معناه : ما نُوجِده وننزِّله . من قولهم : نَسَخْتُ الكتابَ ، وما نَنْسأُه . أي : نُؤَخِّرُه فلَمْ نُنَزِّلْه ، * ( فَيَنْسَخُ ) * الله ما يُلْقِي الشَّيْطانُ [ الحج / 52 ] . ونَسْخُ الكتابِ : نَقْلُ صُورته المجرَّدة إلى كتابٍ آخرَ ، وذلك لا يقتضي إزالةَ الصُّورَةِ الأُولى بل يقتضي إثباتَ مثلها في مادَّةٍ أُخْرَى ، كاتِّخَاذِ نَقْشِ الخَاتم في شُمُوعٍ كثيرة ، والاسْتِنْسَاخُ : التَّقَدُّمُ بنَسْخِ الشيءِ ، والتَّرَشُّح ، للنَّسْخ . وقد يُعَبَّر بالنَّسْخِ عن الاستنساخِ . قال تعالى : * ( إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ) * ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [ الجاثية / 29 ] . والمُنَاسَخَةُ في الميراث : هو أن يموت ورثةٌ بعد ورثةٍ والميراثُ قائمٌ لم يُقْسَمْ ، وتَنَاسُخُ الأزمنةِ والقرونِ : مُضِيُّ
[1] الآيات : * ( لآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ فَشارِبُونَ عَلَيْه مِنَ الْحَمِيمِ فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ هذا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ [ الواقعة / 52 - 56 ] . [2] الشطر لعامر بن الطفيل ، وعجزه : أبيني لنا يا أسم ما أنت فاعله وهو في ديوانه ص 104 ، وشرح المقصورة لابن هشام اللخمي ص 262 ، والمجمل 3 / 864 .
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 801