responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 802


قَوْمٍ بعدَ قَوْمٍ يَخْلُفُهُمْ . والقائلون بالتَّناسُخ قومٌ يُنْكِرُونَ البعثَ على ما أَثْبَتَتْه الشَّرِيعةُ ، ويزعُمون أنّ الأرواحَ تنتقلُ إلى الأجسام عَلَى التَّأبِيدِ [1] .
< / كلمة = نسخ >

نسر

< كلمة = نسر > نسر نَسْرٌ : اسمُ صَنَمٍ في قوله تعالى :
* ( ونَسْراً ) * [ نوح / 23 ] [2] والنَّسْرُ : طائر ، ومصدر : نَسَرَ الطَّائرُ الشيءَ بِمِنْسَرِه . أي : نَقَرَه ، ونَسْرُ الحافر : لحمةٌ ناتِئَةٌ تشبيهاً به ، والنَّسْرَانِ :
نَجْمَانِ طائرٌ وواقعٌ [3] ، ونَسَرْتُ كذا : تَنَاوَلْتُه قليلًا قليلًا ، تَنَاوُلَ الطَّائرِ الشيءَ بمِنْسَرِه .
< / كلمة = نسر >

نسف

< كلمة = نسف > نسف نَسَفَتِ الرِّيحُ الشَّيْءَ : اقتلعتْه وأزالَتْه . يقال نَسَفْتَه وانْتَسَفْتَه . قال تعالى : * ( يَنْسِفُها ) * رَبِّي نَسْفاً [ طه / 105 ] ونَسَفَ البعيرُ الأرضَ بمُقَدَّمِ رِجْلِه : إذا رَمَى بترابه . يقال : ناقة نَسُوفٌ . قال تعالى : * ( ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّه ) * فِي الْيَمِّ نَسْفاً [ طه / 97 ] أي : نطرحه فيه طَرْحَ النُّسَافَة ، وهي ما تثُورُ من غُبارِ الأَرْض . وتسمّى الرُّغْوة نُسَافَةً تشبيهاً بذلك ، وإناء نَسْفَانٌ : امْتَلأ فعَلَاه نُسَافَةٌ ، وانْتُسِفَ لَوْنُه . أي : تغيَّر عمّا كان عليه نسافُه ، كما يقال : اغبرَّ وجهُه . والنَّسْفَة :
حجارة يُنْسَفُ بها الوسخُ عن القدَم ، وكلام نَسِيفٌ . أي : متغيِّر ضَئِيلٌ .
< / كلمة = نسف >

نسك

< كلمة = نسك > نسك النُّسُكُ : العبادةُ ، والنَّاسِكُ : العابدُ واختُصَّ بأَعمالِ الحجِّ ، والمَنَاسِكُ : مواقفُ النُّسُك وأعمالُها ، والنَّسِيكَةُ : مُخْتَصَّةٌ بِالذَّبِيحَةِ ، قال :
* ( فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ) * [ البقرة / 196 ] ، * ( فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ ) * [ البقرة / 200 ] ، * ( مَنْسَكاً هُمْ ناسِكُوه ) * [ الحج / 67 ] .
< / كلمة = نسك >

نسل

< كلمة = نسل > نسل النَّسْلُ : الانفصالُ عن الشيءِ . يقال : نَسَلَ الوَبَرُ عن البَعيرِ ، والقَمِيصُ عن الإنسان ، قال الشاعر :
437 - فَسُلِّي ثِيَابِي عَنْ ثِيَابِكِ تَنْسِلي [4] والنُّسَالَةُ : ما سَقَط من الشَّعر ، وما يتحاتُّ من



[1] قال عبد القاهر البغدادي : القائلون بالتناسخ أصناف : صنف من الفلاسفة وصنف من السمنية ، وهذان الصنفان كانا قبل الإسلام . وصنفان آخران ظهرا في دولة الإسلام : أحدهما : من جملة القدرية ، والآخر من جملة الرافضة الغالية . وأول من قال بهذه الضلالة السبئية من الرافضة ، لدعواهم أنّ عليا صار إلها حين حلّ روح الإله فيه . راجع تفصيل ذلك في الفرق بين الفرق ص 270 - 276 .
[2] الآية : * ( ولا تَذَرُنَّ وَدًّا ولا سُواعاً ولا يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْراً .
[3] انظر : المجمل 3 / 867 ، وجنى الجنتين ص 111 .
[4] هذا عجز بيت لامرئ القيس وشطره : وإن كنت قد ساءتك مني خليقة وهو من معلقته . انظر : ديوانه ص 113 .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 802
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست