responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 771


426 - فؤاد خطاء وواد مطر [1] < / كلمة = مطر >

مطى

< كلمة = مطى > مطى قال تعالى : * ( ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِه يَتَمَطَّى ) * [ القيامة / 33 ] أي : يمدّ مَطَاه ، أي : ظهرَه ، والمَطِيَّة : ما يركب مطاه من البعير ، وقد امتطيته ركبت مطاه ، والمِطْوُ : الصاحبُ المعتمد عليه ، وتسميته بذلك كتسميته بالظَّهر .
< / كلمة = مطى >

مع

< كلمة = مع > مع [2] « مع » يقتضي الاجتماع إمّا في المكان : نحو :
هما معا في الدار ، أو في الزمان . نحو : ولدا معا ، أو في المعنى كالمتضايفين نحو : الأخ والأب ، فإن أحدهما صار أخا للآخر في حال ما صار الآخر أخاه ، وإما في الشّرف والرّتبة . نحو :
هما معا في العلوّ ، ويقتضي معنى النّصرة [ وأنّ المضاف إليه لفظ « مع » هو المنصور ] [3] نحو قوله تعالى : * ( لا تَحْزَنْ إِنَّ الله مَعَنا ) * [ التوبة / 40 ] أي : الذي مع يضاف إليه في قوله : اللَّه معنا هو منصور . أي : ناصرنا ، وقوله : * ( إِنَّ الله مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا ) * [ النحل / 128 ] ، * ( وهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ ) * [ الحديد / 4 ] ، و * ( إِنَّ الله مَعَ الصَّابِرِينَ ) * [ البقرة / 153 ] ، و * ( أَنَّ الله مَعَ الْمُتَّقِينَ ) * [ البقرة / 194 ] وقوله عن موسى :
* ( إِنَّ مَعِي رَبِّي ) * [ الشعراء / 62 ] . ورجلٌ إِمَّعَةٌ : من شأنه أن يقول لكلّ واحد : أنا معك .
والْمَعْمَعَةُ : صوت الحريق والشّجعان في الحرب ، والْمَعْمَعَانُ : شدّة الحرب .
< / كلمة = مع >

معز

< كلمة = معز > معز قال تعالى : * ( ومِنَ الْمَعْزِ ) * اثْنَيْنِ [ الأنعام / 143 ] والْمَعِيزُ : جماعة المعز ، كما يقال : ضئين لجماعة الضّأن ، ورجل ماعز : معصوب الخلق ، والأَمْعَز والمِعْزَاء : المكان الغليظ ، واسْتَمْعَزَ في أمره : جدّ [4] .
< / كلمة = معز >

معن

< كلمة = معن > معن مَاءٌ مَعِينٌ . هو من قولهم : مَعَنَ الماءُ : جرى ، فهو معين ، ومجاري الماء مُعْنَانٌ ، وأمعن الفرسُ : تباعد في عدوه ، وأمعن بحقّي : ذهب ، وفلان مَعَنَ في حاجته ، وقيل : ماء معين [5] هو من العين ، والميم زائدة فيه .



[1] هذا عجز بيت لامرئ القيس ، وصدره : لها وثبات كوثب الظباء وهو من قصيدة مطلعها : أحار بن عمرو كأني خمر ويعدو على المرء ما يأتمر وهو في ديوانه ص 72 .
[2] نقل الزركشي هذا الباب في البرهان 4 / 428 .
[3] ما بين [ ] نقله السيوطي في معترك الأقران 2 / 555 .
[4] انظر : الجمهرة 3 / 34 ، والمجمل 3 / 835 .
[5] انظر اللسان : عين .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 771
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست