responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 770


غلة يمتصرونها [1] . أي : يحتلبون منها قليلا قليلا ، وثوب ممصّر : مُشَبَّع الصَّبْغ ، وناقة مَصُورٌ : مانع للَّبن لا تسمح به ، وقال الحسن : لا بأس بكسب التّيّاس ما لم يَمْصُرْ ولم يبسر [2] ، أي : يحتلب بإصبعيه ، ويبسر على الشاة قبل وقتها . والمَصِيرُ : المِعَى ، وجمعه مُصْرَانُ ، وقيل :
بل هو مفعل من صار ، لأنه مستقرّ الطعام .
< / كلمة = مصر >

مضغ

< كلمة = مضغ > مضغ المُضْغَةُ : القطعة من اللَّحم قدر ما يُمْضَغُ ولم ينضج . قال الشاعر :
425 - يلجلج مضغة فيها أنيض [3] أي : غير منضج ، وجعل اسما للحالة التي ينتهي إليها الجنين بعد العلقة . قال تعالى :
* ( فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً ) * [ المؤمنون / 14 ] ، وقال : * ( مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ ) * [ الحج / 5 ] . والمضاغة : ما يبقى عن المَضْغ في الفم ، والمَاضِغان : الشّدقان لمضغهما الطَّعام ، والمَضَائِغ : العقبات اللَّواتي على طرفي هيئة القوس الواحدة مَضِيغَة .
< / كلمة = مضغ >

مضى

< كلمة = مضى > مضى المُضِيُّ والمَضَاءُ : النّفاذ ، ويقال ذلك في الأعيان والأحداث . قال تعالى : * ( ومَضى ) * مَثَلُ الأَوَّلِينَ [ الزخرف / 8 ] ، * ( فَقَدْ مَضَتْ ) * سُنَّتُ الأَوَّلِينَ [ الأنفال / 38 ] .
< / كلمة = مضى >

مطر

< كلمة = مطر > مطر المَطَر : الماء المنسكب ، ويومٌ مَطِيرٌ وماطرٌ ، ومُمْطِرٌ ، ووادٍ مَطِيرٌ . أي : مَمْطُورٌ ، يقال : مَطَرَتْنَا السماءُ وأَمْطَرَتْنَا ، وما مطرت منه بخير ، وقيل : إنّ « مطر » يقال في الخير ، و « أمطر » في العذاب ، قال تعالى : * ( وأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ ) * [ الشعراء / 173 ] ، * ( وأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ) * [ الأعراف / 84 ] ، * ( وأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً ) * [ الحجر / 74 ] ، * ( فَأَمْطِرْ ) * عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ [ الأنفال / 32 ] ، ومَطَّر ، وتَمَطَّرَ : ذهب في الأرض ذهاب المطر ، وفرسٌ مُتَمَطِّرٌ . أي : سريع كالمطر ، والمستمطر : طالب المطر والمكان الظاهر للمطر ، ويعبّر به عن طالب الخير ، قال الشاعر :



[1] قال في اللسان : والتمصر : حلب بقايا اللبن في الضرع بعد الدّر ، وصار مستعملا في تتبع القلَّة . يقولون : يمتصرونها . اللسان ( مصر ) . وقال الزمخشري : ومنه قولهم : لبني فلان غلَّة يمتصرونها ، أي : لا تجدي عليه تلك الكلمة ، وهو يهلك إن نشرت عنه . انظر : الفائق 3 / 370 .
[2] راجع : النهاية لابن الأثير 1 / 126 ، 4 / 336 .
[3] الشطر لزهير في ديوانه ص 14 ، وعجزه : أصلَّت فهي تحت الكشح داء وقد تقدم في مادة ( لج ) .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 770
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست