responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 592


[ آل عمران / 183 ] ، * ( وعَهِدْنا ) * إِلى إِبْراهِيمَ [ البقرة / 125 ] . وعَهْدُ اللَّه تارة يكون بما ركزه في عقولنا ، وتارة يكون بما أمرنا به بالكتاب وبالسّنّة رسله ، وتارة بما نلتزمه وليس بلازم في أصل الشّرع كالنّذور وما يجري مجراها ، وعلى هذا قوله : * ( ومِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ ) * الله [ التوبة / 75 ] ، * ( أَوكُلَّما عاهَدُوا عَهْداً ) * نَبَذَه فَرِيقٌ مِنْهُمْ [ البقرة / 100 ] ، * ( ولَقَدْ كانُوا عاهَدُوا الله مِنْ قَبْلُ ) * [ الأحزاب / 15 ] . والْمُعَاهَدُ في عرف الشّرع يختصّ بمن يدخل من الكفّار في عَهْدِ المسلمين ، وكذلك ذو الْعَهْدِ ، قال صلَّى اللَّه عليه وسلم : « لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عَهْدٍ في عَهْدِه » [1] وباعتبار الحفظ قيل للوثيقة بين المتعاقدين : عُهْدَةٌ ، وقولهم : في هذا الأمر عُهْدَةٌ لما أمر به أن يستوثق منه ، وللتّفقّد [2] قيل للمطر : عَهْدٌ ، وعِهَادٌ ، وروضة مَعْهُودَةٌ : أصابها العِهَادُ .
< / كلمة = عهد >

عهن

< كلمة = عهن > عهن العِهْنُ : الصّوف المصبوغ . قال تعالى : * ( كَالْعِهْنِ ) * الْمَنْفُوشِ [ القارعة / 5 ] ، وتخصيص العِهْنِ لما فيه من اللَّون كما ذكر في قوله : * ( فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ ) * [ الرحمن / 37 ] ، ورمى بالكلام على عَوَاهِنِه [3] أي : أورده من غير فكر ورويّة ، وذلك كقولهم : أورد كلامه غير مفسّر .
< / كلمة = عهن >

عاب

< كلمة = عاب > عاب العَيْبُ والعَابُ : الأمر الذي يصير به الشيء عَيْبَةً . أي : مقرّا للنّقص ، وعِبْتُه جعلته مَعِيباً إما بالفعل كما قال : * ( فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها ) * [ الكهف / 79 ] ، وإما بالقول ، وذلك إذا ذممته نحو قولك : عِبْتُ فلانا ، والْعَيْبَةُ : ما يستر فيه الشيء ، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام :
« الأنصار كرشي وعَيْبَتِي » [4] أي : موضع سرّي .
< / كلمة = عاب >

عوج

< كلمة = عوج > عوج الْعَوْجُ : العطف عن حال الانتصاب ، يقال :
عُجْتُ البعير بزمامه ، وفلان ما يَعُوجُ عن شيء يهمّ به ، أي : ما يرجع ، والعَوَجُ يقال فيما يدرك بالبصر سهلا كالخشب المنتصب ونحوه . والعِوَجُ يقال فيما يدرك بالفكر والبصيرة كما يكون في أرض بسيط يعرف تفاوته بالبصيرة والدّين والمعاش ، قال تعالى : * ( قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ ) *



[1] الحديث عن عليّ عن النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلم : « المسلمون تتكافأ دماؤهم ، ويسعى بذمتهم أدناهم ، ويردّ عليهم أقصاها ، وهم يد على من سواهم ، لا يقتل مسلم بكافر ، ولا ذو عهد في عهده » أخرجه أبو داود في الديات برقم 4530 ، وانظر معالم السنن 4 / 16 ، وأخرجه النسائي في القسامة 8 / 24 وحسّنه ابن حجر في الفتح 12 / 262 ، وأخرجه أبو يعلى . وانظر : مجمع الزوائد 6 / 296 .
[2] في اللسان : تعهّد الشيء : تفقّده .
[3] انظر : المجمل 3 / 634 .
[4] الحديث عن أنس عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم قال : « الأنصار كرشي وعيبتي ، وإنّ الناس سيكثرون ويقلَّون ، فاقبلوا من محسنهم ، وتجاوزوا عن مسيئهم » أخرجه البخاري 7 / 93 ، ومسلم 2510 .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 592
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست