responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 593


[ الزمر / 28 ] ، * ( ولَمْ يَجْعَلْ لَه عِوَجاً ) * [ الكهف / 1 ] ، و * ( الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ الله ويَبْغُونَها عِوَجاً ) * [ الأعراف / 45 ] . والأَعْوَجُ يكنّى به عن سيّئ الخلق ، والأَعْوَجِيَّةُ [1] :
منسوبة إلى أَعْوَجَ ، وهو فحل معروف .
< / كلمة = عوج > < كلمة = عود > عود الْعَوْدُ : الرّجوع إلى الشيء بعد الانصراف عنه إمّا انصرافا بالذات ، أو بالقول والعزيمة . قال تعالى : * ( رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْها فَإِنْ عُدْنا ) * فَإِنَّا ظالِمُونَ [ المؤمنون / 107 ] ، * ( ولَوْ رُدُّوا لَعادُوا ) * لِما نُهُوا عَنْه [ الأنعام / 28 ] ، * ( ومَنْ عادَ ) * فَيَنْتَقِمُ الله مِنْه [ المائدة / 95 ] ، * ( وهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُه ) * [ الروم / 27 ] ، * ( ومَنْ عادَ ) * فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ [ البقرة / 275 ] ، * ( وإِنْ عُدْتُمْ ) * عُدْنا [ الإسراء / 8 ] ، * ( وإِنْ تَعُودُوا ) * نَعُدْ [ الأنفال / 19 ] ، * ( أَوْ لَتَعُودُنَّ ) * فِي مِلَّتِنا [ الأعراف / 88 ] ، * ( فَإِنْ عُدْنا ) * فَإِنَّا ظالِمُونَ [ المؤمنون / 107 ] ، * ( إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ ) * * ( وما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ ) * فِيها [ الأعراف / 89 ] ، وقوله : * ( والَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ ) * لِما قالُوا [ المجادلة / 3 ] ، فعند أهل الظَّاهر هو أن يقول للمرأة ذلك ثانيا ، فحينئذ يلزمه الكفّارة . وقوله : * ( ثُمَّ يَعُودُونَ ) * كقوله : * ( فَإِنْ فاؤُ ) * [ البقرة / 226 ] .
وعند أبي حنيفة : العَوْدُ في الظَّهار هو أن يجامعها بعد أن يظاهر منها [2] . وعند الشافعيّ :
هو إمساكها بعد وقوع الظَّهار عليها مدّة يمكنه أن يطلَّق فيها فلم يفعل [3] ، وقال بعض المتأخّرين : المظاهرة هي يمين نحو أن يقال :
امرأتي عليّ كظهر أمّي إن فعلت كذا . فمتى فعل ذلك وحنث يلزمه من الكفّارة ما بيّنه تعالى في هذا المكان . وقوله : * ( ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا ) * [ المجادلة / 3 ] ، يحمل على فعل ما حلف له أن لا يفعل ، وذلك كقولك : فلان حلف ثم عَادَ : إذا فعل ما حلف عليه . قال الأخفش : قوله * ( لِما قالُوا ) * [4] متعلَّق بقوله : * ( فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ) * [5] ، وهذا يقوّي القول الأخير . قال : ولزوم هذه



[1] أعوج اسم فرس كان لهلال بن عامر ، وقيل : هو فرس غنيّ بن أعصر ، وقيل : هما فرسان : أعوج الأكبر ، وأعوج الأصغر . قال الغندجاني : وليس لهم فحل أشهر في العرب ولا أكثر نسلا ، ولا الشعراء والفرسان أكثر ذكرا له وافتخارا به من أعوج . انظر : أسماء خيل العرب ص 36 ، وأنساب الخيل ص 16 ، والعقد الفريد 1 / 109 .
[2] قال الجصاص : قال أصحابنا والليث بن سعد : الظهار يوجب تحريما لا يرفعه إلا الكفارة ، ومعنى العود عندهم استباحة وطئها ، فلا يفعله إلا بكفارة يقدّمها . وقال الحسن : إذا أجمع رأي المظاهر على أن يجامع امرأته فقد لزمته الكفارة وإن أراد تركها بعد ذلك ، لأنّ العود هو الإجماع على مجامعتها . انظر : أحكام القرآن للجصاص 3 / 418 .
[3] انظر : أحكام القرآن لإلكيا الهراسي 4 / 404 .
[4] سورة المجادلة : آية 3 . وانظر : معاني القرآن للأخفش 2 / 496 .
[5] سورة المجادلة : آية 3 . وانظر : معاني القرآن للأخفش 2 / 496 .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 593
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست