responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 588


السّنان ، والْيَعْمُلَةُ : مشتقّة من الْعَمَلِ [1] .
< / كلمة = عمل >

عمه

< كلمة = عمه > عمه الْعَمَه : التّردُّدُ في الأمر من التّحيّر . يقال : عَمَه فهو عَمِه وعَامِه [2] ، وجمعه عُمَّه . قال تعالى : * ( فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) * [ الأعراف / 186 ] ، * ( فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) * [ البقرة / 15 ] ، وقال تعالى :
* ( زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ ) * [ النمل / 4 ] .
< / كلمة = عمه >

عمى

< كلمة = عمى > عمى العَمَى يقال في افتقاد البصر والبصيرة ، ويقال في الأوّل : أَعْمَى ، وفي الثاني : أَعْمَى وعَمٍ ، وعلى الأوّل قوله : * ( أَنْ جاءَه الأَعْمى ) * [ عبس / 2 ] ، وعلى الثاني ما ورد من ذمّ العَمَى في القرآن نحو قوله : * ( صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ ) * [ البقرة / 18 ] ، وقوله : * ( فَعَمُوا ) * وصَمُّوا [ المائدة / 71 ] ، بل لم يعدّ افتقاد البصر في جنب افتقاد البصيرة عَمًى حتى قال : * ( فَإِنَّها لا تَعْمَى ) * الأَبْصارُ ولكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ [ الحج / 46 ] ، وعلى هذا قوله :
* ( الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي ) * [ الكهف / 101 ] ، وقال : * ( لَيْسَ عَلَى الأَعْمى ) * حَرَجٌ [ الفتح / 17 ] ، وجمع أَعْمَى عُمْيٌ وعُمْيَانٌ . قال تعالى : * ( بُكْمٌ عُمْيٌ ) * [ البقرة / 171 ] ، * ( صُمًّا وعُمْياناً ) * [ الفرقان / 73 ] ، وقوله : * ( ومَنْ كانَ فِي هذِه أَعْمى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمى وأَضَلُّ سَبِيلًا ) * [ الإسراء / 72 ] ، فالأوّل اسم الفاعل ، والثاني قيل : هو مثله ، وقيل : هو أفعل من كذا ، الذي للتّفضيل لأنّ ذلك من فقدان البصيرة ، ويصحّ أن يقال فيه : ما أفعله ، وهو أفعل من كذا ، ومنهم من حمل قوله تعالى :
* ( ومَنْ كانَ فِي هذِه أَعْمى ) * [ الإسراء / 72 ] ، على عمى البصيرة والثاني على عمى البصر ، وإلى هذا ذهب أبو عمرو [3] ، فأمال الأولى لمّا كان من عمى القلب ، وترك الإمالة في الثاني لما كان اسما ، والاسم أبعد من الإمالة .
قال تعالى : * ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وشِفاءٌ والَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وَقْرٌ وهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ) * [ فصلت / 44 ] ، * ( إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً عَمِينَ ) * [ الأعراف / 64 ] ، وقوله : * ( ونَحْشُرُه ) *



[1] اليعملة : الناقة .
[2] قال السرقسطي : يقال : عمه فلان في الأرض ، وعمه عمها وعموها وعمهانا : إذا تردّد لا يدري أين يتوجه فهو عامه وعمه . انظر : الأفعال 1 / 293 .
[3] هو أبو عمرو بن العلاء توفي سنة 154 . انظر : ترجمته في بغية الوعاة 2 / 231 ، وانظر : قول أبي عمرو هذا في البصائر 4 / 103 . قال الدمياطي : وقرأ أبو عمرو بإمالة الأول محضة بكونه ليس أفعل تفضيل ، وفتح الثاني لأنه للتفضيل ، ولذا عطف عليه : و ( أضلّ ) . انظر : الإتحاف ص 285 . وهو عكس ما قاله الراغب .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 588
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست