responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 545


308 - وحملناهم على صعبة زو راءَ يعلونها بغير وطاء [1] وقولهم أَعْتَبْتُ فلاناً ، أي : أبرزت له الغلظة التي وُجِدَتْ له في الصّدر ، وأَعْتَبْتُ فلاناً :
حملته على العَتْبِ . ويقال : أَعْتَبْتُه ، أي : أزلت عَتْبَه عنه ، نحو : أشكيته . قال تعالى : * ( فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ ) * [ فصلت / 24 ] ، والاسْتِعْتَابُ :
أن يطلب من الإنسان أن يذكر عَتْبَه لِيُعْتَبَ ، يقال : اسْتَعْتَبَ فلانٌ . قال تعالى : * ( ولا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ) * [ النحل / 84 ] ، يقال : « لك العُتْبَى » [2] ، وهو إزالة ما لأجله يُعْتَبُ ، وبينهم أُعْتُوبَةٌ ، أي : ما يَتَعَاتَبُونَ به ، ويقال : عَتبَ عَتْباً : إذا مشى على رجل مشي المرتقي في درجة .
< / كلمة = عتب >

عتد

< كلمة = عتد > عتد العَتَادُ : ادّخار الشيء قبل الحاجة إليه كالإعداد ، والعَتِيدُ : المُعِدُّ والمُعَدُّ . قال تعالى : * ( هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ ) * [ ق / 23 ] ، * ( رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) * [ ق / 18 ] ، أي : مُعْتَدٌّ أعمالَ العباد ، وقوله : * ( أَعْتَدْنا ) * لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً [ النساء / 18 ] ، قيل : هو أفعلنا من العَتَادِ ، وقيل : أصله أعددنا ، فأبدل من إحدى الدّالين تاء [3] . وفرس عَتِيدٌ وعَتِدٌ : حاضر العدو ، والعَتُودُ من أولاد المعز ، جمعه : أَعْتِدَةٌ ، وعِدَّانٌ على الإدغام .
< / كلمة = عتد >

عتق

< كلمة = عتق > عتق العَتِيقُ : المتقدّم في الزمان ، أو المكان ، أو الرّتبة ، ولذلك قيل للقديم : عَتِيقٌ ، وللكريم عَتِيقٌ ، ولمن خلا عن الرّقّ : عَتِيقٌ . قال تعالى :
* ( ولْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ) * [ الحج / 29 ] ، قيل : وصفه بذلك لأنه لم يزل مُعْتَقاً أن تسومه الجبابرة صغارا [4] . والعَاتِقَانِ : ما بين المنكبين ، وذلك لكونه مرتفعا عن سائر الجسد ، والعَاتِقُ :
الجارية التي عُتِقَتْ عن الزّوج ، لأنّ المتزوّجة مملوكة . وعَتَقَ الفرسُ : تقدّم بسبقه ، وعَتَقَ منّي



[1] البيت لأبي زبيد الطائي من قصيدة مطلعها : خبّرتنا الركبان أن قد فخرتم وفرحتم بضربة المكّاء وهو في ديوانه ص 584 ، ونقائض جرير والأخطل ص 160 ، وشرح أشعار الهذليين 1 / 214 .
[2] هذا من دعاء النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم لما خرج إلى الطائف ، وصدّه أهلها فقال : « اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلَّة حيلتي ، وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت ربّ المستضعفين وأنت ربي ، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ، أم إلى عدوّ ملَّكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي ، غير أنّ عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن يحلّ عليّ غضبك أو أن ينزل بي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك » . راجع : الروض الأنف 2 / 172 ، وزاد المعاد 2 / 52 .
[3] انظر : البصائر 3 / 18 .
[4] انظر : البصائر 3 / 18 ، والدر المنثور 6 / 41 ، وتذكرة الأريب في تفسير الغريب 2 / 8 .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست