نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 477
< / كلمة = صخ >
صخر
< كلمة = صخر > صخر الصَّخْرُ : الحجر الصّلب . قال تعالى : * ( فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ ) * [ لقمان / 16 ] ، وقال : * ( وثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ ) * بِالْوادِ [ الفجر / 9 ] . < / كلمة = صخر >
صدد
< كلمة = صدد > صدد الصُّدُودُ والصَّدُّ قد يكون انصرافا عن الشّيء وامتناعا ، نحو : * ( يَصُدُّونَ ) * عَنْكَ صُدُوداً ، [ النساء / 61 ] ، وقد يكون صرفا ومنعا نحو : * ( وزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ ) * عَنِ السَّبِيلِ [ النمل / 24 ] ، * ( الَّذِينَ كَفَرُوا وصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ الله ) * [ محمد / 1 ] ، * ( ويَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ الله ) * [ الحج / 25 ] ، * ( قُلْ قِتالٌ فِيه كَبِيرٌ وصَدٌّ ) * عَنْ سَبِيلِ الله [ البقرة / 217 ] ، * ( ولا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آياتِ الله بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ ) * [ القصص / 87 ] ، إلى غير ذلك من الآيات . وقيل : صَدَّ يَصُدُّ صُدُوداً ، وصَدَّ يَصُدُّ صَدّاً [1] ، والصَّدُّ من الجبل : ما يحول ، والصَّدِيدُ : ما حال بين اللَّحم والجلد من القيح ، وضرب مثلا لمطعم أهل النار . قال تعالى : * ( ويُسْقى مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ ) * يَتَجَرَّعُه ولا يَكادُ يُسِيغُه [ إبراهيم / 16 - 17 ] . < / كلمة = صدد >
صدر
< كلمة = صدر > صدر الصَّدْرُ : الجارحة . قال تعالى : * ( رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ) * [ طه / 25 ] ، وجمعه : صُدُورٌ . قال : * ( وحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ ) * [ العاديات / 10 ] ، * ( ولكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) * [ الحج / 46 ] ، ثم استعير لمقدّم الشيء كَصَدْرِ القناة ، وصَدْرِ المجلس ، والكتاب ، والكلام ، وصَدَرَه أَصَابَ صَدْرَه ، أو قَصَدَ قَصْدَه نحو : ظَهَرَه ، وكَتَفَه ، ومنه قيل : رجل مَصْدُورٌ : يشكو صَدْرَه ، وإذا عدّي صَدَرَ ب ( عن ) اقتضى الانصراف ، تقول : صَدَرَتِ الإبل عن الماء صَدَراً ، وقيل : الصَّدْرُ ، قال : * ( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ ) * النَّاسُ أَشْتاتاً [ الزلزلة / 6 ] ، والْمَصْدَرُ في الحقيقة : صَدَرٌ عن الماء ، ولموضع المصدر ، ولزمانه ، وقد يقال في تعارف النّحويّين للَّفظ الذي روعي فيه صدور الفعل الماضي والمستقبل عنه . والصِّدَارُ : ثوب يغطَّى به الصَّدْرُ ، على بناء دثار ولباس ، ويقال له : الصُّدْرَةُ ، ويقال ذلك لسمة على صَدْرِ البعير . وصَدَّرَ الفرس : جاء سابقا بصدره ، قال بعض الحكماء : حيثما ذكر اللَّه تعالى القلب فإشارة إلى العقل والعلم نحو : * ( إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَه قَلْبٌ ) * [ ق / 37 ] ، وحيثما ذكر الصَّدْرُ فإشارة إلى ذلك ، وإلى سائر القوى من الشّهوة والهوى والغضب ونحوها ، وقوله : * ( رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ) * [ طه / 25 ] ، فسؤال
[1] قال السرقسطي : وصدّ عن الشيء صدودا ، أعرض ، وصدّ أيضا : ضجّ . انظر : الأفعال 3 / 385 . وفي اللسان : صدّ يصدّ صدا : ضجّ وعجّ .
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 477