نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 302
فعل يفعله الإنسان لا على سبيل الإكراه ، فقولهم : هو مختار في كذا ، فليس يريدون به ما يراد بقولهم فلان له اختيار ، فإنّ الاختيار أخذ ما يراه خيرا ، والمختار قد يقال للفاعل والمفعول . < / كلمة = خير >
خوار
< كلمة = خوار > خوار قوله تعالى : * ( عِجْلًا جَسَداً لَه خُوارٌ ) * [ الأعراف / 148 ] . الخُوَار مختصّ بالبقر ، وقد يستعار للبعير ، ويقال : أرض خَوَّارَة ، ورمح خَوَّار ، أي : فيه خَوَرٌ . والخَوْرَان : يقال لمجرى الرّوث [1] ، وصوت البهائم . < / كلمة = خوار >
خوض
< كلمة = خوض > خوض الخَوْضُ : هو الشّروع في الماء والمرور فيه ، ويستعار في الأمور ، وأكثر ما ورد في القرآن ورد فيما يذمّ الشروع فيه ، نحو قوله تعالى : * ( ولَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ : إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ ) * ونَلْعَبُ [ التوبة / 65 ] ، وقوله : * ( وخُضْتُمْ ) * كَالَّذِي خاضُوا [ التوبة / 69 ] ، * ( ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ ) * يَلْعَبُونَ [ الأنعام / 91 ] ، * ( وإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ ) * [ الأنعام / 68 ] ، وتقول : أَخَضْتُ دابّتي في الماء ، وتخاوضوا في الحديث : تفاوضوا . < / كلمة = خوض >
خيط
< كلمة = خيط > خيط الخَيْطُ معروف ، وجمعه خُيُوط ، وقد خِطْتُ الثوب أَخِيطُه خِيَاطَةً ، وخَيَّطْتُه تَخْييطاً . والخِيَاطُ : الإبرة التي يخاط بها ، قال تعالى : * ( حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ ) * [ الأعراف / 40 ] ، * ( حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ ) * الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ [ البقرة / 187 ] ، أي : بياض النهار من سواد اللَّيل ، والخيطة في قول الشاعر : 152 - تدلَّى عليها بين سبّ وخيطة [2] فهي مستعارة للحبل ، أو الوتد . وروي ( أنّ عديّ بن حاتم عمد إلى عقالين أبيض وأسود فجعل ينظر إليهما ويأكل إلى أن يتبيّن أحدهما من الآخر ، فأخبر النّبيّ عليه الصلاة والسلام بذلك فقال : إنّك لعريض القفا ، إنما ذلك بياض
[1] انظر : مجمل اللغة 2 / 306 . [2] هذا شطر بيت ، وعجزه : بجرداء مثل الوكف يكبو غرابها وهو لأبي ذؤيب الهذلي ، انظر : ديوان الهذليين 1 / 79 ، واللسان ( خيط ) ، والمجمل 2 / 308 ، والصحاح ( خيط ) . والسّب : الخيط . قال ابن منظور : والخيطة : خيط يكون مع حبل مشتار العسل ، فإذا أراد الخليّة ثم أراد الحبل جذبه بذلك الخيط وهو مربوط إليه . وأورد الجوهري هذا البيت مستشهدا به على الوتد .
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 302