responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 28


وهو عجز بيت للشنفرى ، والصحيح في روايته : [ لأول نصل ] . وانظر كلامنا عليه في التعليق .
7 - ومنها إغفاله لبعض المواد لم يتكلم عليها .
وفي ذلك يقول السمين الحلبي : ( . . . غير أنّه قد أغفل في كتابه ألفاظا كثيرة لم يتكلم عليها ، ولا أشار في تصنيفه إليها ، مع شدة الحاجة إلى معرفتها ، وشرح معناها ولغتها ، مع ذكره لبعض مواد لم ترد في القرآن الكريم ، أو وردت في قراءة شاذة جدا كمادة ( بظر ) ، في قوله تعالى : * ( والله أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ ) * وهذه لا ينبغي أن يقرئ بها البتة . فمما تركه مع الاحتياج الكلي :
- مادة غ وط ، وهي في قوله تعالى : * ( أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ ) * .
- مادة : ز ب ن ، وهي في قوله تعالى : * ( سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ ) * .
- ومادة : ق ر ش ، وهي في قوله تعالى : * ( لإِيلافِ قُرَيْشٍ ) * .
- ومادة : ك ل ح ، وهي في قوله تعالى : * ( وهُمْ فِيها كالِحُونَ ) * .
- ومادة : قدو ، وهي في قوله تعالى : * ( وإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ ) * .
- ومادة : نضخ ، وهي في قوله تعالى : * ( فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ ) * [1] .
وممّا فاته من المواد ولم يذكرها السمين .
- مادة فني ، وهو في قوله تعالى : * ( كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ ) * .
- ومادة خردل وهي في قوله تعالى : * ( مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ ) * .
8 - ومن ذلك أن يقسّم الشيء أقساما ، ثم عند ما يُعدّدها يزيد فيها واحدا أو ينقص . فمما نقص فيه عند مادة ( وحد ) ، قال : فالواحد لفظ مشترك يستعمل على ستة أوجه ، ثم ذكر خمسة ، ولم يذكر السادس .
ومما زاد فيه ، في مادة ( هلك ) ، قال : والهلاك على ثلاثة أوجه ، ثم لما عدّها ذكر أربعا .
9 - ومنها أنه لم يراع ترتيب الحرف الثالث في الكلمة ، فقدّم مثلا مادة أبا على أبّ .
10 - ومن ذلك اعتراض بعض العلماء على أقوال ذكرها في كتابه . منها في مادة ( سبح ) ، قال : وقول الشاعر :
[ سبحان من علقمة الفاخر ] .



[1] راجع : عمدة الحفاظ ( ورقة 1 ) .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست