responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 231


ورماه اللَّه بأفعى حارية [1] .
< / كلمة = حرى >

حزب

< كلمة = حزب > حزب الحزب : جماعة فيها غلظ ، قال عزّ وجلّ : * ( أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً ) * [ الكهف / 12 ] ، * ( أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطانِ ) * [ المجادلة / 19 ] ، وقوله تعالى : * ( ولَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزابَ ) * [ الأحزاب / 22 ] ، عبارة عن المجتمعين لمحاربة النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلم ، * ( فَإِنَّ حِزْبَ الله هُمُ الْغالِبُونَ ) * [ المائدة / 56 ] ، يعني : أنصار اللَّه ، وقال تعالى :
* ( يَحْسَبُونَ الأَحْزابَ لَمْ يَذْهَبُوا وإِنْ يَأْتِ الأَحْزابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بادُونَ فِي الأَعْرابِ ) * [ الأحزاب / 20 ] ، وبعيده : * ( ولَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزابَ ) * [ الأحزاب / 22 ] .
< / كلمة = حزب >

حزن

< كلمة = حزن > حزن الحُزْن والحَزَن : خشونة في الأرض وخشونة في النفس لما يحصل فيه من الغمّ ، ويضادّه الفرح ، ولاعتبار الخشونة بالغم قيل : خشّنت بصدره : إذا حزنته ، يقال : حَزِنَ يَحْزَنُ ، وحَزَنْتُه وأَحْزَنْتُه قال عزّ وجلّ : * ( لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ ) * [ آل عمران / 153 ] ، * ( الْحَمْدُ لِلَّه الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ) * [ فاطر / 34 ] ، * ( تَوَلَّوْا وأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً ) * [ التوبة / 92 ] ، * ( إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وحُزْنِي إِلَى الله ) * [ يوسف / 86 ] ، وقوله تعالى :
* ( ولا تَحْزَنُوا ) * [ آل عمران / 139 ] ، و * ( لا تَحْزَنْ ) * [ الحجر / 88 ] ، فليس ذلك بنهي عن تحصيل الحزن ، فالحُزْن ليس يحصل بالاختيار ، ولكن النهي في الحقيقة إنما هو عن تعاطي ما يورث الحزن واكتسابه ، وإلى معنى ذلك أشار الشاعر بقوله :
111 - من سرّه أن لا يرى ما يسوءه فلا يتخذ شيئا يبالي له فقدا [2] وأيضا فحثّ للإنسان أن يتصوّر ما عليه جبلت الدنيا ، حتى إذا ما بغتته نائبة لم يكترث بها لمعرفته إياها ، ويجب عليه أن يروض نفسه على تحمّل صغار النوب حتى يتوصل بها إلى تحمّل كبارها .
< / كلمة = حزن >

حسَّ

< كلمة = حسَّ > حسَّ الحاسّة : القوة التي بها تدرك الأعراض الحسيّة ، والحواسّ : المشاعر الخمس ، يقال :
حَسَسْتُ وحَسَيْتُ وأَحْسَسْتُ ، فَحَسَسْتُ يقال على وجهين :
أحدهما : يقال : أصبته بحسّي ، نحو عنته ورعته ، والثاني : أصبت حاسّته ، نحو : كبدته وفأدته ، ولمّا كان ذلك قد يتولَّد منه القتل عبّر به



[1] يقال للأفعى إذا كبرت ونقص جسمها حارية ، وهي أخبث ما تكون .
[2] البيت لابن الرومي في ديوانه 2 / 806 بيت مفرد ، وهو في محاضرات الأدباء للمؤلف 2 / 325 ، وبصائر ذوي التمييز 2 / 458 ، والذريعة ص 172 . ونسبه الثعالبي لعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن طاهر في خاص الخاص ص 133 وذكر قبله بيتا ، وهو الأرجح .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست