responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 211


[ هود / 44 ] ، قيل : هو اسم جبل بين الموصل والجزيرة ، وهو في الأصل منسوب إلى الجود ، والجود : بذل المقتنيات مالا كان أو علما ، ويقال : رجل جَوَاد ، وفرس جواد ، يجود بمدّخر عدوه ، والجمع : الجِيَاد ، قال تعالى : * ( بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ ) * [ ص / 31 ] ، ويقال في المطر الكثير : جَوْد ، ووصف تعالى بالجواد . وفي الفرس جَوْدَة ، وفي المال جود ، وجَادَ الشيء جَوْدَة ، فهو جَيِّد ، لمّا نبّه عليه قوله تعالى : * ( أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَه ثُمَّ هَدى ) * [ طه / 50 ] .
< / كلمة = جود >

جأر

< كلمة = جأر > جأر قال تعالى : * ( فَإِلَيْه تَجْئَرُونَ ) * [ النحل / 53 ] ، وقال تعالى : * ( إِذا هُمْ يَجْأَرُونَ ) * [ المؤمنون / 64 ] ، * ( لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ ) * [ المؤمنون / 65 ] ، جَأَرَ : إذا أفرط في الدعاء والتضرّع تشبيها بجؤار الوحشيات ، كالظباء ونحوها .
< / كلمة = جأر >

جار

< كلمة = جار > جار الجار : من يقرب مسكنه منك ، وهو من الأسماء المتضايفة ، فإنّ الجار لا يكون جارا لغيره إلا وذلك الغير جار له ، كالأخ والصديق ، ولمّا استعظم حقّ الجار عقلا وشرعا عبّر عن كل من يعظم حقّه أو يستعظم حقّ غيره بالجار ، قال تعالى : * ( والْجارِ ذِي الْقُرْبى والْجارِ الْجُنُبِ ) * [ النساء / 36 ] ، ويقال : استجرته فأجارني ، وعلى هذا قوله تعالى : * ( وإِنِّي جارٌ لَكُمْ ) * [ الأنفال / 48 ] ، وقال عزّ وجلّ : * ( وهُوَ يُجِيرُ ) * ولا يُجارُ عَلَيْه [ المؤمنون / 88 ] ، وقد تصوّر من الجار معنى القرب ، فقيل لمن يقرب من غيره :
جَارَه ، وجَاوَرَه ، وتَجَاوَرَ ، قال تعالى : * ( لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلَّا قَلِيلًا ) * [ الأحزاب / 60 ] ، وقال تعالى : * ( وفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ ) * [ الرعد / 4 ] ، وباعتبار القرب قيل : جار عن الطريق ، ثم جعل ذلك أصلا في العدول عن كلّ حق ، فبني منه الجور ، قال تعالى : * ( ومِنْها جائِرٌ ) * [ النحل / 9 ] ، أي : عادل عن المحجّة ، وقال بعضهم : الجائر من الناس : هو الذي يمنع من التزام ما يأمر به الشرع .
< / كلمة = جار >

جوز

< كلمة = جوز > جوز قال تعالى : * ( فَلَمَّا جاوَزَه ) * هُوَ [ البقرة / 249 ] ، أي : تجاوز جوزه ، وقال : * ( وجاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ ) * [ الأعراف / 138 ] ، وجَوْزُ الطريق : وسطه ، وجاز الشيء كأنه لزم جوز الطريق ، وذلك عبارة عمّا يسوغ ، وجَوْزُ السماء :
وسطها ، والجوزاء قيل : سميت بذلك لاعتراضها في جوز السماء ، وشاة جوزاء أي : ابيضّ وسطها ، وجُزْتُ المكان : ذهبت فيه ، وأَجَزْتُه :
أنفذته وخلَّفته ، وقيل : استجزت فلانا فأجازني :
إذا استسقيته فسقاك ، وذلك استعارة ، والمَجَاز

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست