responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 210


معرّب جهنام [1] ، وقال أبو مسلم : كهنّام [2] ، واللَّه أعلم .
< / كلمة = جهنم >

جيب

< كلمة = جيب > جيب قال اللَّه تعالى : * ( ولْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ ) * [ النور / 31 ] ، جمع جَيْب .
< / كلمة = جيب >

جوب

< كلمة = جوب > جوب الجَوْبُ : قطع الجَوْبَة ، وهي كالغائط من الأرض ، ثم يستعمل في قطع كلّ أرض ، قال تعالى : * ( وثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا ) * الصَّخْرَ بِالْوادِ [ الفجر / 9 ] ، ويقال : هل عندك جَائِبَة خبر [3] ؟
وجوابُ الكلام : هو ما يقطع الجوب فيصل من فم القائل إلى سمع المستمع ، لكن خصّ بما يعود من الكلام دون المبتدأ من الخطاب ، قال تعالى : * ( فَما كانَ جَوابَ قَوْمِه إِلَّا أَنْ قالُوا ) * [ النمل / 56 ] ، والجواب يقال في مقابلة السؤال ، والسؤال على ضربين :
طلب مقال ، وجوابه المقال .
وطلب نوال ، وجوابه النّوال .
فعلى الأول : * ( أَجِيبُوا ) * داعِيَ الله [ الأحقاف / 31 ] ، وقال : * ( ومَنْ لا يُجِبْ داعِيَ الله ) * [ الأحقاف / 32 ] .
وعلى الثاني قوله : * ( قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما ) * [ يونس / 89 ] ، أي : أعطيتما ما سألتما .
والاستجابة قيل : هي الإجابة ، وحقيقتها هي التحري للجواب والتهيؤ له ، لكن عبّر به عن الإجابة لقلة انفكاكها منها ، قال تعالى :
* ( اسْتَجِيبُوا لِلَّه ولِلرَّسُولِ ) * [ الأنفال / 24 ] ، وقال : * ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) * [ غافر / 60 ] ، * ( فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي ) * [ البقرة / 186 ] ، * ( فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ ) * [ آل عمران / 195 ] ، * ( ويَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ) * [ الشورى / 26 ] * ( والَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ ) * [ الشورى / 38 ] ، وقال تعالى : * ( وإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي ) * [ البقرة / 186 ] ، * ( الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّه والرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ ) * [ آل عمران / 172 ] .
< / كلمة = جوب >

جود

< كلمة = جود > جود قال تعالى : * ( واسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ) *



[1] قال السمين : وما قاله غير مشهور في النقل ، بل المشهور عندهم أنها عربية ، وأنّ منعها للعلمية والتأنيث . انظر عمدة الحفاظ : جهنم .
[2] في اللسان : قيل : هو تعريب كهنّام بالعبرانية . وأبو مسلم هو محمد بن بحر الأصفهاني من المفسرين المعتزلة توفي سنة 223 . وانظر ترجمته في طبقات المفسرين للداوودي 2 / 109 ، ولسان الميزان 5 / 89 .
[3] انظر : المجمل 1 / 202 ، وأساس البلاغة ص 68 .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست