نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 209
والجوهر : فوعل منه ، وهو ما إذا بطل بطل محموله ، وسمي بذلك لظهوره للحاسة . وأمّا السمع ، فمنه قوله تعالى : * ( سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ ومَنْ جَهَرَ ) * بِه [ الرعد / 10 ] ، وقال عزّ وجلّ : * ( وإِنْ تَجْهَرْ ) * بِالْقَوْلِ فَإِنَّه يَعْلَمُ السِّرَّ وأَخْفى [ طه / 7 ] ، * ( إِنَّه يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ ويَعْلَمُ ما تَكْتُمُونَ ) * [ الأنبياء / 110 ] ، * ( وأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِه ) * [ الملك / 13 ] ، * ( ولا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ ولا تُخافِتْ بِها ) * [ الإسراء / 110 ] ، وقال : * ( ولا تَجْهَرُوا لَه بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ ) * [ الحجرات / 2 ] ، وقيل : كلام جوهري ، وجَهِير ، ورجل جهير يقال لرفيع الصوت ، ولمن يجهر لحسنه . < / كلمة = جهر >
جهز
< كلمة = جهز > جهز قال تعالى : * ( فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ ) * بِجَهازِهِمْ [ يوسف / 70 ] ، الجَهَاز : ما يعدّ من متاع وغيره ، والتجهيز : حمل ذلك أو بعثه ، وضرب البعير بجهازه : إذا ألقى متاعه في رجله فنفر ، وجَهِيزَة [1] : امرأة محمّقة . وقيل للذئبة التي ترضع ولد غيرها : جهيزة . < / كلمة = جهز >
جهل
< كلمة = جهل > جهل الجهل على ثلاثة أضرب : - الأول : وهو خلوّ النفس من العلم ، هذا هو الأصل ، وقد جعل ذلك بعض المتكلمين معنى مقتضيا للأفعال الخارجة عن النظام ، كما جعل العلم معنى مقتضيا للأفعال الجارية على النظام . - والثاني : اعتقاد الشيء بخلاف ما هو عليه . - والثالث : فعل الشيء بخلاف ما حقّه أن يفعل ، سواء اعتقد فيه اعتقادا صحيحا أو فاسدا ، كمن يترك الصلاة متعمدا ، وعلى ذلك قوله تعالى : * ( قالُوا : أَتَتَّخِذُنا هُزُواً ؟ قالَ : أَعُوذُ بِالله أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ ) * [ البقرة / 67 ] ، فجعل فعل الهزو جهلا ، وقال عزّ وجلّ : * ( فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ ) * [ الحجرات / 6 ] . والجاهل تارة يذكر على سبيل الذم ، وهو الأكثر ، وتارة لا على سبيل الذم ، نحو : * ( يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ ) * [ البقرة / 273 ] ، أي : من لا يعرف حالهم ، وليس يعني المتخصص بالجهل المذموم ، والمَجْهل : الأمر والأرض والخصلة التي تحمل الإنسان على الاعتقاد بالشيء خلاف ما هو عليه ، واستجهلت الرّيح الغصن : حرّكته ، كأنها حملته على تعاطي الجهل ، وذلك استعارة حسنة . < / كلمة = جهل >
جهنم
< كلمة = جهنم > جهنم جَهَنَّم اسم لنار اللَّه الموقدة ، قيل : وأصلها فارسيّ
[1] وفي المثل : ( أحمق من جهيزة ) . وهي أمّ شبيب الخارجي ، وكان أبو شبيب من مهاجرة الكوفة ، اشترى جهيزة من السبي ، وكانت حمراء طويلة ، فأرادها على الإسلام فأبت ، فواقعها ، فحملت ، فتحرك الولد في بطنها ، فقالت : في بطني شيء ينقز ، فقيل : أحمق من جهيزة .
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 209