نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 18
فأجابني بأبيات ، منها : 1 - حبّر شعرا خلتني أنشر منه خبره 2 - يريدني فيه على خليقة مستنكره 3 - مستنزل عن عادة عوّدتها مشتهره 4 - أن لا أعير أحدا لا رجلا ولا مره 5 - لا أقبل الرّهن ولا تذكر عندي تذكره 6 - ولو حوت كفي بها فضل الرضا والمغفره 7 - كان لشيخي مذهب من مذهبي أن أهجره 8 - خالفت فيه رسمه معفّيا ما أثره 9 - ولو أتاني والدي من بيته في المقبرة 10 - يروم سطرا لم يجد ما رامه وسطره قال الراغب : والغرض من ذلك ما قاله أبو القاسم لا ما خاطبته به ، أعوذ باللَّه أن أكون ممن يزري بعقله بتضمين مصنفاته شعر نفسه . ذكر ذلك الراغب في محاضرات الأدباء 1 / 109 - 110 . ما نسب إليه من الشعر : ذكر الدكتور الساريسي نقلا عن كتاب « مجمع البلاغة » للمؤلف ص 397 ما يلي : وأنشدت بعض الناس - وقد لامني لمنعي إياه شيئا سألنيه - : ألام وأعطي والبخيل مجاور له مثل مالي لا يلام ولا يعطي فقال : نعم تلام ، ثم تلام ، وأنشد : فما كلّ بمعذور ببخل ولا كلّ على بخل يلام فظن الساريسي أن هذا من شعر الراغب فنسبه إليه [1] . والحق أنّ البيت تمثّل به تمثّلا وليس له ، وإنما البيت لعبد اللَّه بن جدعان ، ذكره النهرواني في الجليس الصالح 2 / 238 ، وذكر قصة له ، وذكره ابن قتيبة دون نسبة في عيون الأخبار 2 / 33 .