responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزة القرآن نویسنده : الشيخ متولي الشعراوي    جلد : 1  صفحه : 65


إذا خالفنا انكشفت العورة نكون الان قد وصلنا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء عاما لجميع الأزمان والأمكنة بمبادئ هي الرحمة . . لو اتبعت لنجونا من الشقاء في الدنيا . . وأخذنا الجزاء في الآخرة . . وهذه هي الرحمة . .
كل هذا يفسر لنا ما حدث لادم . . وهو أن الله سبحانه وتعالى منعه أن يقرب الشجرة فلما ذاقا الشجرة . . بدت لهما سوأتهما . . يعني العورة بدت عند المخالفة . . فأي عورة في مجتمع من المجتمعات . . إذا بحثت عن أسبابها وجدت انها حدث بسبب مبدأ من مبادئ الله عطل في الأرض . . ولو لم يحصل ذلك لما وجد الجمال في الكون . .
إذا كان المستقيم وغير المستقيم أمرهما سواء في الحياة . .
لا يكون هذا جمالا . . ولو أن الطالب المجتهد والطالب الذي لا يذاكر نجحا لا يكون هذا جمالا في الحياة . . بل أنه يكون جمالا يورث قبحا . . لأنه قد تساوى من اجتهد ومن لم يجتهد . . وبذلك لن يجتهد أحد . . فلو لم يوجد الشقاء والفساد في البيئات التي تبتعد عن منهج الله . . لما كان ذلك جمالا ولا شهادة للدين . . أن الشهادة للدين ان الجماعة التي تبتعد عن منهج الله يحدث لها شقاء وداءات وفساد وانحرافات . . وبذلك يدلل الله سبحانه وتعالى في الحياة الدنيا . . ومن واقع تجربتها على صدق منهجه وتعاليمه . .
فتح التوبة امام البشر الا ان هناك معنى أوسع أود أن أضيفه . . ذلك أن السماء قبل الرسالة المحمدية . . كانت لا تطلب من الرسل الا مجرد البلاغ . . وهي التي تتولى التأديب . . تأديب

نام کتاب : معجزة القرآن نویسنده : الشيخ متولي الشعراوي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست