responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزة القرآن نویسنده : الشيخ متولي الشعراوي    جلد : 1  صفحه : 66


المخالفين . . وقد ذكر الله سبحانه وتعالى هذا في القرآن . .
منهم من أغرقنا . . ومنهم من خسفنا به الأرض . . ومنهم أخذته الصيحة . . السماء هي التي كانت تؤدب العاصين . . والرسل كان عليهم البلاغ . . لكن في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام . . أمن الله الاسلام على أنه هو الذي يقوم بتأديب المخالف . . فالذي يعصى تعاليم الله . فان له معيشة صنكا في الدنيا غير عذاب الآخرة . . ولذلك كانت رسالة محمد صلى الله عليه وسلم انه رحمة للعالمين . . للكافر والمؤمن منهم . . ذلك أن السماء لم تعجل بعذابهم في الدنيا . . كما كان يعجل بالمخالفين للرسل في الأمم السابقة . .
تركت لهم فرصة التوبة . . وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم . . وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون . . فكان الله سبحانه وتعالى قد أرسل نبيه رحمة للعالم كله دون تمييز بين مؤمن وغير مؤمن رحمة من عذاب السماء في الدنيا . .
وليفتح أمامهم أبواب التوبة عن المعاصي فيغفر لهم في الآخرة . . وهذا هو معنى الآية الكريمة :
( وما أرسلناك الا رحمة للعالمين ) .

نام کتاب : معجزة القرآن نویسنده : الشيخ متولي الشعراوي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست