responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزة القرآن نویسنده : الشيخ متولي الشعراوي    جلد : 1  صفحه : 27


سود ) . . هذا علم الجماد . . وهو علم الان فيه مجلدات . .
ثم بعد ذلك الانسان . . أجناس الوجود كلها . . ثم بعد ذلك قال الله ( انما يخشى الله من عباده العلماء ) . . العلماء في ماذا . . بهذه كلها . . إذا كلمة العلماء أطلقت على من يتفكر في خلق الله . . سواء كان جمادا أو حيوانا أو نباتا . . والذهن النشط يستطيع أن يصل إلى هذه العلوم الأرضية . . بالملاحظة والتجربة . . والدليل على ذلك انك إذا استعرضت تاريخ أي مخترع من المخترعات في الكون التي أراحت الناس . . تجد أنها نتيجة لانسان قد لاحظ بدقة . . ولم تمر عليه المسألة كباقي الناس والعلم مكانه المعمل والملاحظة والتجربة .
نحن نتجاوز علم الأرض ولكننا أحيانا نتجاوز موضوع العلم . . موضع التجربة والمعمل . . وذلك عندما أقول مثلا الروح قبل المادة . . أو المادة قبل الروح . . فهذا بحث في عنصري تكوين الانسان الذي لم نشهد خلقه . . ولا نستطيع أن نجري عليه تجربة . . أن هذا يدخل في علم الله . . فهو الذي خلق . . وهو الذي يستطيع أن يقول لنا كيف تم الخلق . .
ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى ( ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم ) . . إذا فهذه مسألة لا يمكن أن يصل فيها العلم البشري إلى نتيجة . . لماذا ؟
لأننا لم نحضر التجربة . . ولم نرها بالعين . . ولا نستطيع أن نجربها أو نقوم بها . . ولكن بالاذن سمعنا عن الله . .
وهذا أمر غيب عنا . . وما دام الامر غيب عنا . . فان الله الذي خلقني هو الذي يحدثني . . كيف خلقت . . أما أنا

نام کتاب : معجزة القرآن نویسنده : الشيخ متولي الشعراوي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست