responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 543


ولتكون أعني بلى رجوعا عن الجحد فقط ، وإقرارا بالفعل الذي بعد الجحد فدلت الياء منها على معنى الاقرار والانعام ، ودل لفظ بل بل الرجوع عن الجحد .
قال : وأما السيئة التي ذكر الله في هذا المكان فإنها الشرك بالله . كما :
حدثنا محمد بن بشار ، قال : ثنا يحيى بن سعيد ، عن سفيان ، قال : حدثني عاصم ، عن أبي وائل بلى من كسب سيئة قال : الشرك بالله .
حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، عن عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : بلى من كسب سيئة شركا .
حدثني المثنى ، قال : ثنا أبو حذيفة ، قال : ثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله .
حدثنا بشر بن معاذ ، قال : ثنا يزيد بن زريع ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة قوله : بلى من كسب سيئة قال : أما السيئة فالشرك .
حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن قتادة ، مثله .
حدثني موسى ، قال : ثنا عمرو ، قال : ثنا أسباط ، عن السدي : بلى من كسب سيئة أما السيئة فهي الذنوب التي وعد عليها النار .
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال : قلت لعطاء : بلى من كسب سيئة قال : الشرك .
قال ابن جريج ، قال : قال مجاهد : سيئة شركا .
حدثت عن عمار بن الحسن ، قال : ثنا ابن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع قوله : بلى من كسب سيئة يعني الشرك .
وإنما قلنا : إن السيئة التي ذكر الله جل ثناؤه أن من كسبها وأحاطت به خطيئته فهو من أهل النار المخلدين فيها في هذا الموضع ، إنما عنى الله بها بعض السيئات دون بعض ، وإن كان ظاهرها في التلاوة عاما ، لان الله قضى على أهلها بالخلود في النار ، والخلود في النار لأهل الكفر بالله دون أهل الايمان به لتظاهر الاخبار عن رسول الله ( ص ) بأن أهل الايمان لا

نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست