وقد قال بعضهم : ذلك الكتاب : يعني به التوراة والإنجيل ، وإذا وجه تأويل ذلك إلى هذا الوجه فلا مؤنة فيه على متأوله كذلك لان ذلك يكون حينئذ إخبارا عن غائب على صحة .
القول في تأويل قوله تعالى : لا ريب فيه .
وتأويل قوله : لا ريب فيه : لا شك فيه ، كما :
205 - حدثني هارون بن إدريس الأصم ، قال : حدثنا عبد الرحمن المحاربي ، عن ابن جريج ، عن مجاهد لا ريب فيه ، قال : لا شك فيه .
206 - حدثني سلام بن سالم الخزاعي ، قال : حدثنا خلف بن ياسين الكوفي ، عن عبد العزيز بن أبي رواد عن عطاء : لا ريب فيه قال : لا شك فيه .
207 - حدثني أحمد بن إسحاق الأهوازي ، قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري ، قال :
حدثنا الحكم بن ظهير ، عن السدي ، قال : لا ريب فيه : لا شك فيه .
208 - حدثني موسى بن هارون الهمداني ، قال : حدثنا عمرو بن حماد ، قال : حدثنا أسباط ، عن السدي في خبر ذكره عن أبي مالك ، وعن أبي صالح ، عن ابن عباس ، وعن مرة الهمداني ، عن ابن مسعود ، وعن ناس من أصحاب النبي ( ص ) : لا ريب فيه : لا شك فيه .
209 - حدثنا محمد بن حميد ، قال : حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق ، عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت ، عن عكرمة ، أو عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : لا ريب فيه قال : لا شك فيه .
حدثنا القاسم بن الحسن ، قال : حدثنا الحسين ، قال : حدثني حجاج عن ابن جريج ، قال : قال ابن عباس : لا ريب فيه يقول لا شك فيه .
210 - حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر عن قتادة : لا ريب فيه يقول : لا شك فيه .
211 - وحدثت عن عمار بن الحسن ، قال : حدثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه عن الربيع بن أنس قوله : لا ريب فيه يقول : لا شك فيه .