نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 38
الأولى : المسألة التي ضل بها كثير وهي ظنهم أن صلاح آبائهم ينفعهم . الثانية : البيان أن الذي ينفع الإنسان عمله . الثالثة : أن الذي يضره عمله ولا يضره معصيته أبيه وابنه . وأما الآية الثانية عشرة : ففيها مسائل وهي من جوامع الكلم أيضاً : الأولى : أن من دعا أي ملة كانت وهي من الملل الممدوحة السالم أهلها قيل له : بل ملة إبراهيم لأنها إن كانت باطلة فواضح ؛ وإن كانت صحيحة فملة إبراهيم أفضل ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ' أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة ' . الثانية : وهي مما ينبغي التفطن لها أنه سبحانه وصفها بأن إبراهيم حنيفاً بريئاً من المشركين ، وذلك لأن كلا يدَّعيها فمن صدَّق قوله بالفعل وإلا فهو كاذب . الثالثة : أن الحنيف معناه المائل عن كل دين سوى دين الإسلام لله . الرابعة : أن من الناس من يدعي أنه لا يشرك وأنه مخلص ، ولكن لا يتبرأ من المشركين ، وملة إبراهيم الجمع بين النوعين .
نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 38