نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 37
الثالثة : أنه لشدة التحريض وكبر الأمر عنده أخرجه مخرج السؤال . الرابعة : أنه قال : * ( من بعدي ) * لأن الغالب أن الأتباع بعد موت كبيرهم ينقصون . الخامسة : جوابهم * ( نعبد إلهك ) * الآية لأن في هذا معنى الحجة ، وظهور الأمر أن من اتبع الصالحين يسلك طريقهم ، وأما كونه يترك طريقهم بزعمه أنه اتباع لهم فهذا خلاف العقل . السادسة : قوله : * ( إله واحد ) * يعنون للخلائق كلهم ، لكن متبع مهتد وضال . السابعة : إخبارهم له بلزومهم الإسلام بعد موته . الثامنة : ذكرهم له أن ذلك الإسلام لله وحده لا شريك له ؛ ليس لك ولا لآبائك منه شيء . التاسعة : أن العم أب لأن إسماعيل عمه لكن مع التغليب . العاشرة : أن ذلك من أوضح الحجج على ذريتهم مع إقرارهم بذلك ، ومع هذا يزعمون أنهم على ملتهم مع تركها وشدة العداوة لمن اتبعها . الحادية عشرة : أن فيها رداً عليهم في المسألة الخاصة ، وهي اتخاذ الأحبار والرهبان أرباباً . وأما الآية الحادية عشرة ففيها مسائل :
نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 37