نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 358
* ( وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا ) * يقولون : منّا الصالحون ، ومنا قوم دون ذلك الآية ، والقدة من قد كالقطعة من قطع ، وُصفت الطرائق بذلك لدلالتها على التقطع والتفرق ، قال الحسن : أمثالكم فمنهم قدرية ومرجئة ورافضة . قال ابن كيسان : لكل فرقة هوى كأهواء الناس . * ( وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا ) * الظن هنا بمعنى اليقين ، وهذه صفة أحوال الجن وعقائدهم منهم أخيار وأشرار ، وأنهم يعتقدون أن الله عزيز غالب لا يفوته مطلب ولا ينجى عنه مهرب . * ( وأن لما سمعنا الهدى آمنّا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بَخْساً ولا رهَقاً ) * يقولون : لما سمعنا القرآن آمنا به ، وهذا يدل على أن
نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 358