responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 357


* ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ) * ومعنى هذا أن الرجل من العرب كان إذا أمسى في واد قفر وخاف قال : أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه ؛ يريد الجن وكبيرهم فلما سمع ذلك الجن استكبروا وقالوا : سُدْنا الجن والإنس ؛ فذلك الرهق ، والرهق في كلام العرب غشيان المحارم .
* ( وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا ) * قيل : إنه مما حكى الله عن الجن أي أن الإنس ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحداً ، وقيل من كلام الله .
والضمير في * ( وأنهم ظنوا ) * للجن ، والخطاب في * ( ظننتم ) * للإنس .
* ( وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ) * يؤخذ من قوله : * ( ملئت حرسا شديدا وشهبا ) * أن الحادث الملأ والكثرة وكذلك * ( مقاعد ) * أي كنا نجد بعض المقاعد خالية من الحرس ، والآن ملئت المقاعد كلها ، ومعنى هذا أنهم يذكرون سبب ضربهم في البلاد حتى عثروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلموا أن الله أراد بهم رشدا .

نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست