responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 31


الأولى : كونه سبحانه جعل البيت الذي بناه إبراهيم مثابة مع المشاق العظيمة ، وذلك من الآيات .
الثانية : أنه جعله أمناً عند الكفار ، وذلك من أعجب الآيات .
الثالثة : أمره أن يتخذ من مقام إبراهيم مصلى ، وهذا من الخصائص ، فيتفطن المؤمن لشبهة المبتدعة ؛ لأنه لا يجوز أن يتخذ من مقام غيره مصلى .
الرابعة : أن فيها الرد على أهل الكتاب الذين لا يعظمونه مع ما فيه من الآيات ، ومع ما عندهم من العلم بذلك .
قال : وأما الآية الثالثة ففيها مسائل :
الأولى : ذكره أنه عهد إلى إبراهيم وإسماعيل أن يطهراه لهذه الطائفة ، ولذلك أنزل الله : * ( إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام ) * .
الثانية : أن فيها الرد على أهل الكتاب والمشركين .
الثالثة : العجب العجاب معاكستهم هذا الأمر ، فلا يردون عنه إلا الطائفة المأمور بتطهيره لهم .
الرابعة : أنه نعتهم بالطواف والركوع والسجود والعكوف ، فدل على أن نفس العكوف فيه عبادة .
الخامسة : أن التقدم عند الله بالأعمال الصالحة لا بالنسب ، فأمره بتطهيره لهم وإن لم يكونوا من ذريته وأمره بطرد ذريته عنه إذا لم يكونوا كذلك .
وأما الآية الرابعة ففيها مسائل :

نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست