responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 30


وقال الشيخ رحمه الله : ذكر بعض ما في قوله تعالى : * ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ) * إلى الجزء ، ففي الآية الأولى مسائل :
الأولى : معرفة أنه تعالى حكيم لا يضع الأشياء إلا في مواضعها ؛ لأنه ما جعله إماماً إلا بعد ما أتم ما ابتلاه به . وسئل بعضهم أيما الابتلاء أو التمكين ؟ فقال : الابتلاء ثم التمكين .
الثانية : إذا كان يبتلي الأنبياء هل يفعلونه أم لا ؟ فكيف بغيرهم ؟
الثالثة : الثناء على إبراهيم بأنه أتم الكلمات التي ابتلاه بها ، وقيل : إن الله لم يبتل أحداً بهذا الدين فأتمه إلا إبراهيم ، ولهذا قال : * ( وإبراهيم الذي وفى ) * .
الرابعة : أنه سبحانه جازاه على ذلك بأمور منها أنه جعله للناس إماماً ؛ ولما علم عليه السلام كبر هذه العطية سألها للذرية وهي الخامسة .
السادسة : أن الله أجابه أن هذه المرتبة لا ينالها ظالم ولو من ذرية الأنبياء .
السابعة : أن هذا يدل على الإمامة في الدين تحصل لغير الظالم فليست بمختصة .
الثامنة : معرفة قدر هذه المرتبة التي أكرم بها وهي الإمامة في الدين .
وأما الآية الثانية ففيها مسائل :

نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست