responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 32


الأولى : دعوة إبراهيم أن يجعله آمناً ، ولا يناقض تحريمه يوم خلق الله السماوات والأرض .
الثانية : دعوة إبراهيم للبلد وأهله بالأمن والرزق .
الثالثة : الآية العظيمة في إجابة هذه الدعوة .
الرابعة : تخصيصه بها من آمن بالله واليوم والآخر .
الخامسة قوله : * ( ومن كفر ) * فلما دعا بأمر الدين منع الله الظالم من ذريته ، ولما خص بالأمر الآخر من آمن قال الله : * ( ومن كفر ) * وذلك للفرق بين الدارين .
والسادسة : أنه لما أخبر أن ذلك للمؤمن وغيره فقد يتوهم منه كرامة الجميع ، فأخبر أنه لو عم العاصي فيه بالأمن والرزق فإنه يضطره إلى عذاب النار .
السابعة : أن المجاورة عنده كما أنها تنفع المطيع فهي تضر العاصي لقوله : * ( ثم أضطره إلى عذاب النار ) * ولذلك انتقل ابن عباس منها إلى الطائف .
وأما الآية الخامسة ففيها مسائل :
الأولى : التصريح بأن الاثنين بنياه .
الثانية : جلال الله وعظمته في قلوب الذين يعرفونه لدعوتهما بالقبول ، وكان بعض السلف لما قرأها جعل يبكي ويقول : ما بال خليل الله يرفع قواعد بيت الله ويخاف أن لا يقبله .
الثالثة : توسلهما بالصفات .

نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست