responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثوري نویسنده : سفيان الثوري    جلد : 1  صفحه : 37


من أهل الصدق " . وقال أبو حاتم : " صدوق ، معروف بالثوري . ولكن كان يصحف " . وقال ابن سعد : " كثير الحديث ، ثقة ، إن شاء الله . وكان حسن الرواية عن عكرمة بن عمار وزهير بن محمد وسفيان الثوري " . وقال العجلي :
" ثقة ، صدوق " . وضعفه بندار والترمذي . وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : " يخطئ " . وقال ابن خزيمة : " لا أحدث عنه " . وقال الفلاس : " لا يحدث عنه من يبصر الحديث " . وقال أبو أحمد الحاكم : " ليس بالقوي عندهم " ، ويروى عن الإمام احمد أنه قال مرة : " كان سفيان الذي يحدث عنه أبو حذيفة ليس هو سفيان الذي يحدث عنه الناس " .
مات في جمادى الآخرة سنة 220 ه‌ ( 835 م ) . وقيل سنة 226 ه‌ ( 841 م ) [1] .
ورواه عن أبي حذيفة إسحاق بن الحسن الحربي كما وقع في اسناد العلامة السندي في حصر الشارد [2] . ورواه عنه أيضا محمد المكنى بأبي جعفر كما وجدنا في أسانيد بعض الآثار من نسختنا هذه [3] .
فمن هذا الراوي عن أبي حذيفة ؟ كان ظني في بدء الأمر ان محمدا وأبا جعفر رجلان . وهما محمد بن المثنى أبو موسى البصري ، وأبو جعفر بن جرير الطبري صاحب التفسير المشهور . لكن صرفني عن هذا الظن ان ذكر أبي جعفر قد جاء في موضع بلفظ " شك أبو جعفر " وفى موضع آخر بلفظ " الشك من أبي جعفر " .
وكان ذلك إشارة إلى أن أبا جعفر كنية أحد من رواة الاثرين . ورواتهما محمد وأبو حذيفة والثوري وابن جريج وسلمة بن كهيل وابن أبي مليكة ومجاهد . وليس فيهم



[1] ذكره ابن سعد في الطبقات 7 / 2 / 55 ، والبخاري في الكبير 4 / 1 / 295 والصغير 235 ، والدولابي في الكنى 1 / 144 ، وابن أبي حاتم في الجرح 4 / 1 / 213 ، وابن القيسراني في الجمع 484 ، والذهبي في الكاشف 106 ب والميزان 2 / 517 ، وابن كثير في البداية 10 / 283 ، وسبط ابن العجمي في النهاية 392 ب ، والعسقلاني في التهذيب 10 / 270 والتقريب 368 والمقدمة 446 ، والخزرجي في الخلاصة 392 ، وابن العماد في الشذرات 2 / 48 .
[2] ليراجع الصفحة 34 من مقدمة المصحح .
[3] ليراجع الأثر 793 و 811 و 395 و 710 .

نام کتاب : تفسير الثوري نویسنده : سفيان الثوري    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست