أَصْحَبُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَلِدُونَ } ( 1 ) . وسيأتي في البحوث القادمة ذكر بيانه الصريح ( عليه السلام ) ومن نهج البلاغة نفسه بحقّ بعض الأصحاب بشخوصهم ، ك - : عمر بن الخطّاب ، وطلحة ، والزبير ، ومعاوية ، ممّا ينخرم معه استفادة العموم من كلماته السابقة التي أوردها الدليمي عن النهج . < فهرس الموضوعات > قول للإمام ( عليه السلام ) يقال أنه أراد به مدح عمر بن الخطاب < / فهرس الموضوعات > قال الدليمي : " وقال - أي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) - ذاكراً عمر بن الخطّاب ( رضي الله عنه ) : ( لله بلاء فلان ! فقد قوّم الأود ، وداوى العمد ، خلّف الفتنة ، وأقام السُنّة ، ذهب نقي الثوب قليل العيب ، أصاب خيرها ، وسبق شرّها ، أدى إلى الله طاعته ، واتّقاه بحقّه ) . ج 2 ص 222 . قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : ( وفلان المكنّى عنه : عمر بن الخطّاب ، وقد وجدت النسخة الّتي بخطّ الرضي أبي الحسن جامع نهج البلاغة وتحت فلان : عمر ، وسألت عنه النقيب أبا جعفر يحيى ابن أبي زيد العلوي ، فقال لي : هو عمر ، فقلت له : أثنى عليه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ؟ فقال : نعم . انتهى ) . شرح نهج البلاغة ، المجلّد 3 ص 12 ج 12 ، عن الشيعة وأهل البيت ( عليهم السلام ) ص 96 ، لإحسان إلهي ظهير " ( 2 ) . أقول : < فهرس الموضوعات > اختلاف أقوال الشراح في القول السابق < / فهرس الموضوعات > اختلفت أقوال الشرّاح لل " نهج " في معرفة الشخص الّذي عناه الإمام