النجاة والعصمة من الضلال أبد الآبدين ، هو في التمسّك بهما - أي القرآن والعترة - معاً ، وإلى هذا المعنى كانت تشير الكلمات السابقة لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) في نهج البلاغة ، والمتحصّل من ذلك أنّ مَن لم يتمسّك بالعترة مع الكتاب لا نجاة له !