responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصحيح القراءة نویسنده : الشيخ خالد البغدادي    جلد : 1  صفحه : 306


في : أنّه أحد الثقلين المخلّفين في الناس .
وفي : الأمر بالتمسّك بهم ، كالتمسّك بالقرآن ; ولو كان الخطأ يقع منهم لَما صحّ الأمر بالتمسّك بهم ، الّذي هو عبارة عن جعل أقوالهم وأفعالهم حجّة .
وفي : أنّ المتمسّك بهم لا يضلّ ، كما لا يضلّ المتمسّك بالقرآن ; ولو وقع منهم الذنوب أو الخطأ لكان المتمسّك بهم يضلّ .
و : أنّ في اتّباعهم الهدى والنور ، كما في القرآن ; ولو لم يكونوا معصومين لكان في اتّباعهم الضلال .
و : أنّهم حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض ، كالقرآن ; وهو كناية على أنّهم واسطة بين الله وخلقه .
و : أنّ أقوالهم عن الله تعالى ; ولو لم يكونوا معصومين لم يكونوا كذلك .
وفي : أنّهم لم يفارقوا القرآن ولن يفارقهم مدّة عمر الدنيا ; ولو أخطأوا أو أذنبوا لفارقوا القرآن وفارقهم .
وفي : عدم جواز مفارقتهم ; بتقدّم عليهم ، بجعل نفسه إماماً لهم ، أو تقصيراً عنهم وائتماماً بغيرهم ، كما لا يجوز التقدّم على القرآن بالافتاء بغير ما فيه أو التقصير عنه باتّباع أقوال مخالفيه .
وفي : عدم جواز تعليمهم وردّ أقوالهم ; ولو كانوا يجهلون شيئاً لوجب تعليمهم ولم ينه عن ردّ قولهم ( 1 ) .


1 - ما يذكره السيّد الأمين ( رحمه الله ) هنا هو حسب ألفاظ حديث الثقلين الواردة في كتب المسلمين وصحاحهم ، ومراده من هذه الفقرة بالذات قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " فلا تقدّموهما فتهلكوا ، ولا تقصّروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم " ، وقد سبقت الإشارة إلى مصادره في ما تقدّم في ص 255 .

306

نام کتاب : تصحيح القراءة نویسنده : الشيخ خالد البغدادي    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست