responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصحيح القراءة نویسنده : الشيخ خالد البغدادي    جلد : 1  صفحه : 113


لصوص الفتن ( 1 ) .
قال الإمام الأوزاعي - فقيه الشام الكبير - ما أخذنا العطاء حتّى شهدنا على عليّ بالنفاق وتبرّأنا منه ، وأُخذ علينا بذلك الطلاق والعتاق وأيمان البيعة ، فلمّا عقلت أمري سألت مكحولا ويحيى بن أبي كثير وعطاء بن أبي رباح وعبد الله بن عبيد بن عمير فقالوا : ليس عليك شيء إنّما أنت مكره ، فلم تقرّ عيني حتّى فارقت نسائي ، وأعتقت رقيقي ، وخرجت من مالي ، وكفّرت أيماني . . . ( 2 ) .
وهكذا دُسّت في تاريخنا الضخم سفاسف ودسائس هي من لدات أفكار السماسرة ; طمعاً بالشهرة والنهمة ، فلنكن على حذر منها ، ولا نعتمد عليها إلاّ بعد الفحص والتنقيب عن الرواة ونزعاتهم وميولهم ، ولا سيّما مثل ابن بكّار ، الطامع في زبارج المتوكّل الناصبي والكذّاب الأشر .
أمّا كون الإمام ( عليه السلام ) قد سمّى ثلاثة من أبنائه باسم عمر وولدين باسم أبي بكر وعثمان ، فالثابت أنّ للإمام ( عليه السلام ) ولداً واحداً اسمه عمر وأُمّه الصهباء ويقال لها : أُمّ حبيب التغلبية ، كما نصّ على ذلك الشيخ المفيد في إرشاده ، والمحبّ الطبري في ذخائره ( 3 ) .
أمّا أبو بكر : فهو كنية وليس اسماً ، تَكنّى بها أحد أولاد الإمام واسمه : محمّد الأصغر ، وأُمّه : ليلى بنت مسعود الدارمية .


1 - انظر : مروج الذهب 3 / 42 . 2 - انظر : سير أعلام النبلاء 7 / 130 . . والحال أنّ بغض عليّ ( عليه السلام ) قد جعله النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) علامة النفاق ، كما هو المعروف من الحديث الصحيح الّذي رواه مسلم 1 / 61 عن عليّ ( عليه السلام ) : " إنّه لعهد النبيّ الأُمّي إلَيّ لا يحبّني إلاّ مؤمن ولا يبغضني إلاّ منافق " . انتهى . 3 - الإرشاد : 67 ، ذخائر العقبى : 117 .

113

نام کتاب : تصحيح القراءة نویسنده : الشيخ خالد البغدادي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست