responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشف والبيان عن تفسير القرآن ( تفسير الثعلبي ) نویسنده : الثعلبي    جلد : 1  صفحه : 115


وقالوا أيضا : ( إن ( المالك ) يجمع الفعل والاسم .
وقال بعضهم : في ( مالك ) . . . ومالك قوله صلى الله عليه وسلم : ( ( من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات ) ) .
وقال أبو عبيد : الذي نختار ملك . . . مرويا عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم أثبت . ومن قرأ بها من أهل العلم أكثر . وهي مع هذا في المعنى أصح لقوله تعالى * ( فتعالى الله الملك الحق ) * و : * ( الملك القدوس ) * و : * ( ملك الناس ) * و : * ( لمن الملك اليوم ) * ولم يقل : لمن الملك اليوم ؟
والملك مصدر الملك وغيره وملك يصلح للمالك والمليك يقال : ملك الشيء يملكه ملكا فهو مالك ومليك و : ملكه يملكه ملكا فهو ملك لا غير . وهما بعد الناس ومعناهما الرب ؛ لأن العرب تقول : رب الدار والعبد والضيعة بمعنى أنه مالكها ولا يفرقون بين قولهم : ربها ومالكها ومن . . . قال : إن المالك والملك هو القادر على استخراج الأعيان من العدم إلى الوجود ولا يقدر في الحقيقة على إخراجها إلا الله المالك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ( لا ملك إلا الله ) ) . فأما غيره فيسمى مالكا وملكا على المجاز .
والمراد بذلك : أنه مأذون له في التصرف فيه .
وقال عبد العزيز بن يحيى : المالك يمكن بما يملكه منفرد به عن أبناء جنسه تعود منافعه إليه والمالك الثاني الذي بيده الشيء ويستولي عليه ويصرفه فيما يريده . تقول العرب : ملكك زمام البعير وملكت العجين إذا شددته وأملكت المرأة إملاكا قال الشاعر :
* وجبرئيل أمين الله املكها * معنى قوله : * ( الدين ) * وأما معنى قوله : * ( مالك يوم الدين ) * فقال ابن عباس والسدي ومقاتل : قاضي يوم الحساب . ودليله قوله عز وجل : * ( ذلك الدين القيم ) * أي الحساب المستقيم .
الضحاك وقتادة : الدين : الجزاء يعني : يوم يدين الله العباد بأعمالهم دليله قوله : * ( أئنا لمدينون ) * أي مجربون . قال لبيد :

115

نام کتاب : الكشف والبيان عن تفسير القرآن ( تفسير الثعلبي ) نویسنده : الثعلبي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست